توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

  مصر اليوم -

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

رنا شاور

ثمة كاتبات فرضن وجودهن وطرّزن كلماتهن على صفحات الجرائد، فتركن أثراً واضحاً في الصحافة العربية والمحلية. ومع ازدياد أعداد الكاتبات إلا أن وجود كاتبات عمود سياسيات واقتصاديات يظل محدودا بشكل عام، ولهذا نجد الكاتبة تبرع أكثر في المجال الاجتماعي أو الوجداني ولذلك أسباب، فالمرأة أدوارها كثيرة وموزعة وليست كالكاتب الرجل الذي يمتلك وقته ، فالكتابة في المجال السياسي أو الاقتصادي مثلا تتطلب المعلومة التي تتأتّى عن طريق العلاقات العامة أو الاختلاط بأصحاب الرأي والقرار والتفاعل مع فئات المجتمع العامة والخاصة بشكل كبير وبالتالي القدرة على التحليل وهو مالا يتوفر كثيرا للمرأة بسبب التزاماتها العائلية والمجتمعية التي تحد من تحركاتها ، بالإضافة إلى أنها قد تهاب أحيانا تبعات الرأي والتحليل السياسي. 
لكن من الواضح أن الكاتبات أصبحن أكثر جرأة في تناول موضوعاتهن في ظل المساحة الأكبر من الحرية التي باتت توفرها الصحف خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع مرونة أكبر في طرح القضايا والتواصل مع القراء، بخاصة التعرض إلى قضايا المرأة التي يعتبر بعضها جدلي وحساس.
هناك كاتبات فرضن أنفسهن أكثر من الكاتب الرجل في الصحف اليومية وبات القارئ يبحث عن مقالاتهن بشكل خاص، لكن برأيي لازال وجود الكاتبات الصحفيات دون الطموح لأسباب عديدة قد يكون من بينها أن الصحف عادة تعمد إلى صناعة الكاتب الرجل أكثر من المرأة وهذا يعود إلى طبيعة المجتمعات الذكورية التي تفرض نفسها ليس في الصحافة فقط وإنما في جميع المجالات. 

 

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 19:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة في بلاط صاحبة الجلالة

GMT 22:02 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon