توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقطه ضعفك سر نجاحك

  مصر اليوم -

نقطه ضعفك سر نجاحك

بقلم : سماح كمال

منذ صغرى وأنا محبوسة داخل وزنى وشكل جسمي، طول الوقت وأنا لدى زيادة في الوزن كبيرة،  أكثر من أخواتي وزملائي في كل مراحل الدراسة وكونت أرى نظره السخرية في جميع العيون من حوّلى، وكان ذلك مؤثر بشكل كبير جدًا نفسيًا، وكانت هذه النظرة من الأقارب والغرباء حتى وصولا للمراحل الجامعي، أما في الجامعة قابلت نفس المشكلة وكنت أتضطر إلى شراء ملابس لا تناسبني، وكل لبسي كان ألوان غامقة حتى لا يظهر حجمي الحقيقي.

تزوجت وكان وزنى في هذا الوقت١٢٠ كيلو وأنجبت ابنتي وزنى وصل ١٣٠، وبعد ولادة ابني وصلت ١٤٠ كيلو، تعبت جدا الفترة دي، وكنت أتعب من اقل مجهود وكان سني في الوقت ده ٢٤ سنه، وكل من يراني يعطيني سن اكبر، بكثير بسبب زيداه وزنى.

قررت في الوقت ده التفكير في عمليه شفط دهون، سألت على هذه العمليات وجدتها مكلفه جدًا وغير هذه العمليات تحتاج فترة نقاهة كبيرة، وكان أولادي في هذه الفترة يحتاجون عناية كاملة، فأصبحت فكرة العملية مستحيلة، فاتجهت الاتجاه التاني الأفضل طبعا لكن كان يحتاج هذا الطريق صبر طويل، نظام أكل صحي ورياضه وقبل كل ده الإرادة.

بدأت اشتغل على نفسي كويس أوى، وأركز وأجرب أنواع كثيرة من أنواع الرجيم، وجربت دكاترة، وفي الآخر فهمت أن أنا اكتر واحده هتفهم جسمي، وهفهم ازاى اديله اللى محتاجه، وابعد عنه اللى يؤذيه، واشتغلت رياضة وانا في البيت، لم تكن عندي الإمكانية أنى أروح جيم لظروف كتير.

وفهمت ازاى العب صح، قريت كتير جدا عن الأكل الصحي وعن تشريح الجسم، وازاى اشتغل على عضلات الجسم وافهم ازاى كل تمرين يشتغل على اى عضله، من الاخر علمت نفسي بنفسي بفضل ربنا، وصلت في خلال ٦ شهور الى ٨٥ ك بعد لما كنت ١٤٠ ك.

الوقت ده قررت أقدم الخدمة دى لناس كتير أوى، افهم الناس أن نزول الوزن مش حاجه مستحيلة ولا صعبه كل الحكاية انها محتاجة إرادة ورياضة ودايت صحي، وده كان هدفي ان اوفر كل اللى محتجاه اى واحده للوصول لهدفها، خصوصا ان اى واحده بيكون وزنها زيادة بتكون نفسيتها مدمره تماما بقد حجم وزنها.

كان هدفي ان أسس مكان يقدم الدعم النفسي وافهم اى واحده عايزة تخس ازاى تفهم جسمها صح، وايه اللى محتاجاه وازاى تعرف تخس صحوقررت افتح جيم للسيدات فقط، قابلت رفض من ناس كتير حواليا وكلام محبط جدا، مثلا انتى مش هتنجحي، انتى مش هتقدرى ، انتى هتفشلى، وبسبب كده قررت انى لازم اثبت لكل اللى حواليا انى اقدر انجح، وزى ما عرفت انزل الوزن ده في ٦ شهور هعرف انقل تجربتى وانجح مع ناس كتير.

مش هقول الطريق كان سهل بالعكس كان صعب جدا، وبدأ معايا بديون لانى مكنتش عايزه اعتمد على فلوس حد، أضطريت اخد مبلغ كدين وأسدد، ووصلت لمرحله انى لازم أسد ديونى واكبر مشروعى وأثبت نجاحى

قابلت تحديات كتير جدا ماديا ونفسيا ومرت عليا ظروف صعبه جدا وكنت برمى كل ده ورا ضهرى وأكمل، لحد لما اكتشفت حملى في بنتى الأخيرة، وكان مشكله طبعا لانه جه في وقت صعب جدا، نص المشوار، لان شغلى كان معتمد عليا اعتماد كامل خصوصا تدريب الرياضة، وللاسف حصل مشاكل في الحمل وأخدت كورتيزون ووصلت تانى ال ١٤٠ ك في الوزن

لاى حد يمكن انه يتخيل ان صاحبه جيم وزنها كده وبتابع الشغل بالوزن ده كنت بسمع تريقه الناس عنى بودنى طبعا وازاى صاحبه جيم وزنها كده

وطبعا كان في ضغط نفسي ومادى عليا جامد جدا وكان صحيا مكنتش بقدر العب رياضه بسبب الكورتيزون اما بيتسحب من جسمى كان تعبنى جدا

الوقت ده اللى مكنتش بلعب فيه رياضه اشتغلت على موهبتى (تصميم الاكسسورات ) بشكل اكبر، واهتميت بيها جدا، وبدأ ظهورى في الوقت ده اعلاميًا وبدأت أكون ضيفه بفضل الله في برامج كتير

بعد ٦شهور من ولادتى بدأت طبعا نظام الرياضة والدايت عشان أوصل للوزن المثالي عشان أسباب كتير، ظهورى في التلفزيون وشغل الجيم والتدريب وحلمى اللى عايزه أوصله واحققه

وبدأت تانى من ١٤٠ ك كانت المرحلة التانية اصعب جدا من المرحلة الأولى في كل حاجة، أخدت مراحل كتير وقفت فيها وبعد أكمل، والوقت ده بردو ظهرت قدامى طموحات اكبر وتحديات اكتر ظهورى في البرامج خلى عندى حافز كبير جدا لعمل برنامج يوضح سر نجاح اى ست خصوصا الست المصرية ازاى هى تقدر تتحمل مسؤولية تفوق قدراتها وتقدر تعدى المركب بسلام، من شغلى قبلت ستات كتير اوى يتعمل عنها الف كتاب، وقبلت ناس لما بتعرفنى كنت الحمد لله بكون قدوه ليها

اخدت دورة إعداد مذيعين عشان احاول أوصل لبرنامج يقدم الفكرة، أديت لستات كتير بفضل ربنا أفكار كتير ازاى تكتشف موهبتها وتشتغل عليها وتعمل مشروع خاص ليها وتنجح فيه، اخدت كورسات لغة عشان أحسن من مستوى اللغة عندي، ومع كل ده بعافر وأوصل لهدفي في الوزن ووصلت في الآخر وزنى ٧٥ك

وسط كل ده والظروف والتحديات دى كلها منستش ان انا أم، الحمد لله وفضله ربنا رزقنا بولادي، نعمه كبيره لازم احافظ عليها وعلى مستقبلهم، ومع كده بكبر شغللى وادخل مجالات جديدة فيه ودخلت عالم الفاشون والماكياج وبَقى كل همى ازاى افهم المراه انها جميله بكل أشكلها، لحد لما توصل للشكل اللى عايزاه

بدأت من سنه اعمل كورسات الإكسسوارات والماكياج، انا مسميها كورسات الجمال، لان كل ست وكل بنت فيها حاجة جميلة مش موجودة في ست تانيه، كل اللى بعمله معاها انها ازاى بس تظهر الجمال ده بكل الطرق، من تجربتى أحب اقولك حددى هدفك ، كبرى طموحك، اشتغلًى على نقط ضعفك هتحققي النجاح.
 

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 13:29 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطه ضعفك سر نجاحك نقطه ضعفك سر نجاحك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon