نهى رجب
في الثلاثينات من القرن العشرين، كان تستعمل الإسطوانات والأقراص لإنتاج الصور المتحركة التي اخترعت بشكل متزامن ومستقل من قبل النمساوي فون ستامفروالبلجيكي جوزف بلاتو والبريطاني ويليم هورنر وحصل ويليم لنكولن على براءة اختراع لجهاز يظهر الصور المتحركة سماه "دولاب الحياة" والذي يستعمل شق يرى من خلاله الرسوم أو الصور الفوتوغرافية.
في 19 حزيران/يونيو 1873 قام إدوارد مايبريدج بتصوير فرس أسمها "سالي غاردنر" بنجاح في فيلم سريع باستخدام مجموعة من 24 كاميرا مجسمة، وتم ترتيب الكاميرات على طول حاجز الميدان الذي ستركض فيه الفرس، وتم التحكم بعدسات الكاميرات باستخدام سلك مثبت في حوافر الفرس، وكانت كل كاميرا تبعد عن الأخرى 21 بوصة وذلك لتغطية مسافة 20 قدم التي قطعتها الفرس، مما مكنه من التقاط صور لكل ألف جزء من الثانية.
بعد تسع سنوات، تحديدًا في عام 1882، اخترع العالم الفرنسي "إيتيان جول ماري" جهازًا ذو خاصيّة التصوير المتكرر، والذي كان قادرًا على تصوير 12 لقطة متتالية في الثانية، وقادرًا أيضًا على تخزين جميع اللقطات لنفس الصور.