شيماء مكاوي
عندما أستمع لأغاني فترة التسعينات أجد حالة من السعادة تغمرني كثيرا أستمع لرواد هذا الجيل بقائدهم الكابو حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وهشام نور وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وغيرهما من المطربين.
قدموا معا حالة موسيقية لم تتكرر حتى إنهما لم يفكروا من سيقدم الأفضل أو ينافس إحداهما الآخر فإذا شاهدت أي كليب لهم ستجدونهم يشاركون بعضهم البعض حتى الغناء.
فعلى سبيل المثال كليب " عوده " لحميد الشاعري كان مصطفى قمر وإيهاب توفيق معه يساعدونه في كورال الأغنية دون أن يفكر إحداهما إن الأغنية لحميد الشاعري.
كان بينهما حب ورغبة وحماس في النجاح فقدموا طفرة في الأغنية ولكن للأسف انهارت هذه الطفرة بعد أن ظهر على الساحة مجموعة من مطربين المهرجانات الذين قدموا " صداع " في الأغنية المصرية.
لا يمكن أن ننسى حميد الشاعري بمجموعة أغانيه العديدة جلجلي، حبيبة، أموت وأعرف، العيون السود، عيني، حلال عليك وغيرها من الأغاني التي قدمها بمفرده أو التي أستطاع أن يقدم غيره من المطربين من خلالها.
أيضا لا يمكن أن ننسى هشام عبد الخالق وأغانيه الجميلة مثل داري رموشك، بحبك باستمرار، وطيارة ورق وغيرها من الأغاني الجميلة.
أيضا المطرب الذي اختفى هشام نور والذي قدم أغنية مش عارف ليه، وتبهريني وغيرها من الأغاني الجميلة.
لا يمكن أن أقول سوى إن جيل التسعينات نشتاق له دائما ولأغانيه التي تمتعنا ونحبها كثيرا ونعيش معها حالة من السعادة التي نريد بها أن ننسى أغاني المهرجانات التي أدت إلى انهيار الأغنية المصرية.