بقلم غنوة دريان
غريب أمر هذا الوسط أما حب وغرام أو فضائح وانتقام وأخر تلك الفضائح ما حصل بين سعد الصغير وزوجته العرفية شمس وكيف صرح أن زوجته عملت له عملًا جعلته لا يرفض لها طلبًا وأنه استطاع اخيرًا فك هذا العمل إذا أنت يا سعد الصغير وطوال تلك السنوات التي كنت متزوجًا فيها من شمس وكنت تنكر باستمرار هذا الزواج بالرغم من تأكيدها بأنها زوجتك ولكنك دائما كنت تتهمها بالكذب ولكن في النهاية وبعد أن وصلت بينكم الأمور إلى الاتهامات المتابدلة والتعدي بالضرب عن طريق البلطجية اعترفت بالزواج والعمل أين الحب يا سعد ؟ أين الأيام الجميلة التي كنت تقضيها مع شمس بشرط أن تبقى سرية؟
بالرغم من كل الضغوط التي مورست عليك سواء من زوجتك او والدتك الا أن شمس بقيت زوجتك كل ذلك من العمل الذي قامت به شمس اذا طوال كل تلك السنوات كنت منحت تاثير السحر والشعوذة هل تعتقد بأن الناس سوف تصدق هذا الادعاء أو أنك عندما شعرت أن شمس اصبحت عبئاً عليك كان لا بد من ايجاد مخرج فكان السحر والشعوذة.
سعد الصغير الذي بنى مسجدًا المفروض أنه مؤمن والمؤمن يحارب هذه الظواهر بالقرآن الكريم، ولكن يبدو أن سعد لم يجد مهربا من الذي ارتكبه في حق شمس سوى العمل مع اننا نلوم شمس أشد اللوم فالرجل الذي يرفض أن تحمل زوجته منه وأن يسمح لها بالاستمرار بالرقص بدل أن تجلس معززة مكرمة فهو بالتاكيد لا يستحق ان يكون زوجًا.