توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناعة الأكاذيب 7

  مصر اليوم -

صناعة الأكاذيب 7

السيناريست / أحمد صبحي

لصناعة الأكاذيب أصول ولصناعة الأكاذيب عقول تفهم كيف تصيغ الكذبة وكيف تصل بها إلى درجة الحقيقة وأحيانًا تكون صناعة الأكاذيب عباره عن فوضى فيصبح الفرد لا يستطع فهم ما يحدث

فنراهم يتساؤلون

كيف حدث هذا ؟

لماذا حدث ؟

وإلى متى سيستمر ؟

الجهل بالأمور هو أكبر طريق وأفضل الاسترتيجيات التي من خلالها يتم صناعة الكذبة، فيجد الفرد نفسه حائر في دوامه لا يعلم شيء فحين يخرج شخص يسأل عن أسباب الفقر نجد ألف سبب وكل الأسباب متشابكهة وكل الأسباب صعبه الحل وكل الأسباب غامضة وإذا سأل أحد عن أسباب المرض نجد ألف تفسير ومليون شخص يتحدث عن الفيروسات التي ظهرت ولم يكن لها وجود أو عن الطريقة الغريبة التي يعيش بها المواطن وهي غير صحية وتؤدي إلى الوفاة ولكن حين ينظر إلى العالم الخارجي والمحيط به يجده لا يعانِ مما يعاني منه بل حين يسأل المواطن سؤال يجد من يجيبه ويفسر له مما يجعل الأفراد في المجتمعات التي تتمتع بالكذب تشعر بالغرابة والدهشة لماذا كل الأسئلة وليست لها إيجابات في مجتمعاتهم في حين في المجتمعات الأخرى كل شئ له إجابه وكل شيء له تفسير.

وصناعة الأكاذيب تنشأ من استعداد المواطن البسيط لتلقي الكذبة فهو في أغلب الأحيان لا يريد أن يتعب عقله في التفكير وفي أكثر الأحيان لا يحب البحث والتدقيق ويعاني المواطن من التفكير البدائي الذي يرجع الأشياء دائمًا إلى أسباب غير حقيقية فمثلًا إذا إنهار الاقتصاد فهذا يعني أن المجتمع محسود من المجتماعات الأخرى لأننا نمتلك أشياء لا يمتلكوها وأن العالم كله يتأمر علينا وكأننا لا نملك الإراده لصد المؤامرات أو كأننا لا نملك الفكر لوضع حد لأي دخيل ولكن هل المجتمع الذي يصنع الأكاذيب كل أفراده يؤمنون بتلك الأكاذيب بالطبع لا بل يوجد به أشخاص يؤمنون بالبحث العلمي، ويؤمنون بالأسباب وعلاجها ولكن للأسف يتهمهم البعض بأنهم يعيشون في الأوهام وأنهم مهما فعلوا لا فائدة وهنا نقف وقفه هل معنى ذلك أن يستسلم من يفهم لمن لا يفهم بالطبع لا يجب أن يقوم بكل ما يملكه من قوة ليأخذ المجتمع من حالة إلى حال أفضل ولكن كيف ما هو السبيل إلى ذلك

السبيل إلى ذلك بالعلم .. العلم .. والمقصود بالعلم هنا ليست العلوم التي نتعلمها في المدارس ولكن العلوم التي تؤدي إلى ثقافة، والتي تجعل عقولنا أكثر اتساع والتي تجعل العيون ترى ما لم تكن تراه العلم الذي يجعلنا نفهم فقه الاختلاف والذي يجعلنا نرى الآخر بعيون هادئه وقلب صافي يتقبله. العلم الذي يجعل الشخص يبحث يفهم يجعله يرفض الاكاذيب.

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:05 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 16:51 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الأكاذيب 7 صناعة الأكاذيب 7



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon