توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا إذا لم تنتبه جمعيات التمويل متناهي الصغر!!

  مصر اليوم -

ماذا إذا لم تنتبه جمعيات التمويل متناهي الصغر

بقلم - حسن إبراهيم

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية مؤخرًا التقرير السنوي عن نشاط التمويل متناهي الصغر في نهاية عام 2017 ، والذي يلقي الضوء علي مقدمي الخدمة المرخص لهم من الهيئة وتوزيع المحفظة من حيث النوع (ذكر/أنثي) والمنتجات المالية المقدمة (فردي / جماعي ) وقطاعات الأنشطة المخدومة ( تجاري / خدمي / صناعي / زراعي ) ، وأفاد التقرير أن المحفظة النشطة لمقدمي الخدمة الحاصلين علي الترخيص من الهيئة بنهاية عام 2017 من (جمعيات / مؤسسات) أهلية وشركات التمويل متناهي الصغر وصلت الي 2.26 مليون عميل و 7.12 مليار جنية .

ورغم طفرة النمو المحققة بنهاية عام 2017 بحجم المحفظة إلا أن فجوات التغطية مازالت كبيره إذا ما استدللنا عليها بالدراسة التي قام بها الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر والتي قدرت حجم الطلب علي منتجات التمويل متناهي الصغر بمصر بـ 10 مليون عميل محتمل ومستهدف من النشاط بقيمة محفظة محتملة ومستهدفة تقدر ب 30 مليار جنيه.

وأتصور أن أحد أهم أسباب تحقيق هذا النمو هو صدور قانون 141 لعام 2014 والذي أعطى الفرصة لرؤوس الأموال للاستثمار بصناعة التمويل متناهي الصغر مما ساهم ان من بين مقدمي الخدمة الآن ثلاث شركات وهم ( تنمية ، ريفي ، تساهيل ) ، وبإلقاء الضوء على أداء الشركات الثلاثة خلال عام 2017، نجد أنها حققت نمو سريع وكبير إذ كانت تستحوذ بنهاية عام 2016 علي  15.8% من إجمالي عدد العملاء و 23.3% من إجمالي قيمة المحفظة وخلال عام واحد فقط أصبحت تسيطر على 24.6 % من إجمالي قاعدة العملاء و 35.3 % من المحفظة النشطة للسوق.

وبحصول ثلاث شركات جديده بعام 2018 على الترخيص المؤقت لمزاولة نشاط التمويل متناهي الصغر وهم (سنده ، تمويلي ، أمان ) أتوقع أن تختلف حصص اللاعبين بالسوق في نهاية هذا العام، كل الاختلاف عن الوضع الحالي وبالخصوص أن كل شركة من الشركات الجديدة سوف تسعى للحصول علي أكبر حصة من السوق.

وبالرغم أن دخول الشركات بهذه الكثافة بعام 2018، سوف يضيف مزايا متنوعة للسوق منها انتشار صناعة التمويل متناهي الصغر وزيادة معدلات تقديم الخدمات المالية لعملاء التمويل متناهي الصغر، إلا أن ذلك قد يثير مخاوف ممارسي الصناعة من جمعيات ومؤسسات أهلية تجاه تلك الشركات ومن أهمها أن تعمل الشركات الجديدة على استقطاب الموظفين الموجودين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية مما يجرّف الجمعيات من خبراتها الوظيفية ، وأيضاً ان تستهدف الشركات الجديدة نفس عملاء الجمعيات ولا تستقطب شرائح جديده غير مخدومة من الجمعيات وهي الشرائح التي تحتاج لمبالغ كبيره نسبياً من 20 إلى 100 ألف جنيه وعندها تصبح الشركات حلقات متصلة لترقية وتنمية العميل منذ البداية حتي تصبح تلك الشرائح من العملاء قادرة علي التقدم للقطاع المصرفي والحصول على قرض أكبر من 100 ألف جنيه.

وبالرغم أن الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر يعكف الآن على إصدار ميثاق شرف لصناعة التمويل متناهي الصغر يتناول تنظيمًا مهنيًا واضحًا للنقاط السالف ذكرها ، إلا أنه على الجمعيات والمؤسسات الأهلية أن تعترف بأنها مقبلة علي منافسة قوية مع تلك الشركات الجديدة ، فعلى الجمعيات الآن باختلاف فئاتها أن تعترف بأنه لم يعد يوجد مكان للهواه و أنها يجب أن تدار بفكر مؤسساتي وكأنها مؤسسات مالية بقواعد وأسس مهنية سليمة وأن تبذل قصارى جهدها في البناء المؤسساتي ورفع كفائتها المهنية وقدرتها علي المنافسة ، وإذا لم تتحرك فإنها ستخرج من قاطرة الصناعة لا محال. على العموم، فإن الكرة الآن في ملعب الجمعيات وعليها أن تعي أن (من لا يتقدم يندثر).

GMT 11:27 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مفهوم الفساد الاقتصادي

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ازمة القطن وتسويقه

GMT 14:51 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة ومقوماتها الاقتصادية

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السلامة الانشائية وقانون هدم المباني

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أهمية الكوميسا للاقتصاد المصري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا إذا لم تنتبه جمعيات التمويل متناهي الصغر ماذا إذا لم تنتبه جمعيات التمويل متناهي الصغر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon