توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وش رجلك

  مصر اليوم -

وش رجلك

احمد عوض

للمره الاولى اتمنى ان تصل كلماتى للشخص المراد بين السطور ..ليس بدافع التقرب او المصلحه الشخصية .. لكن بهدف النفع للشخص  بين السطور ومن ثم المصلحه العامه .

محمد صلاح .. نجم تحدثنا عنه فى السابق انه باب الأمل لجيل كامل من اللاعبين ..لاعب انار افاق المستقبل لجيل كامل وربما لأجيال قادمه ..فلم يعد حلم اللعب للأهلى او الزمالك هو منتهى احلام اللاعبين المصريين الشباب ..ولم يعد مجرد الانتقال لنادى فى دورى مشهور حتى لو كان متذيل الدورى هو الامل ..بل اصبح اللعب لأكبر اندية العالم هو فقط مايرضى طموح اللاعب المصرى و قد حدث بالفعل ان تبعه النيننى شريك النجاح بالانتقال لأرسنال . 

الاجمل من ذلك ان جميع اللاعبين فى مصر تحت 20 سنه اصبحوا يتحدثون بشكل واقعى عن حلم الاحتراف والصبر على الغربه وتحمل مشاق وصعوبات البدايات وتعلم اللغه بشكل اسرع والانسجام مع البيئات المختلفه مع الاحتفاظ بالطابع الشرقى .. كل هذه الثقافات بدأ اللاعب المصرى فى تعلمها وهى نقله كبيره فى طريق تطور اللاعب المصرى بشكل خاص .. والكره المصريه بشكل عام  . إذا فصلاح لم يعد مجرد لاعب كره متميز بل هو حلم ومثال لكثير من اللاعبين الشباب فى ان يخطوا خطواته فى عالم الاحتراف بحكم انه اول من وصل لهذه المكانه .. وعندما يكون صلاح نفسه لايزال شاب وامامه الطريق لتقديم الافضل والارتقاء فى المكانه العالميه بين نجوم الكره اكثر وأكثر فمن هنا نبدا الجزء الاخر من المقال .
ولكن ......
كثيرا مايستفزنى بعد كل مباره يلعبها محمد صلاح كم الحديث الغير واعى عن صلاح سواء بالنقد او الاشاده .. ما يستفزنى ان هذا الكلام ياتى على لسان اشخاص من المفترض انهم متخصصون فى كرة القدم  ( أنا لا الوم الجمهور العادى فهو غير مطالب بالتحليل الدقيق أو بتقديم الحلول ) .

البدايه عندما لعب صلاح لتشيلسى واجه انتقادات عنيفه واتهموه ب انه لاعب لا يجيد الدور الدفاعى وهذا سبب خروجه من النادى اللندنى ...

ثما انتقل صلاح لفيورنتينا فقدم اداء مبهر ف انقلب النقد لإشاده واسعه بصلاح الخارق للطبيعه
ثم انتقل لروما ومع مدرب مثل  رودى جارسيا يهتم بالادوار الدفاعيه بدا صلاح يدخل فى دوامه جديده من الانتقاد بسبب اهماله للأدوار الهجوميه وانه لاعب لا يتطور ولا يستطيع انهاء الهجمات بشكل جيد 
ثم جاء سباليتى ليظهر صلاح المهاجم المتميز مره اخرى منذ المباراه الاولى لسباليتى ( وهى فتره غير كافيه للتطور بين مدربين ) فعادت الاشاده بصلاح المهاجم المتميز
ثم عاد النقد الهدام بعد من خلال مباراه ريال مدريد بالأمس
بالله عليكم ماهى علاقتكم بكرة القدم ؟؟ 
فى البدايه عندما انتقل صلاح لتشيلسى .. صلاح يقوم بالادوار الدفاعيه بشكل جيد ولكنه لم ينسجم مع طريقة لعب مورينيو واثبتت الايام عكسه ( سأوضح لاحقا ) ... للعلم تشيلسى تعثر حتى بعد خروج صلاح .

ثم انتقل لفيورنتينا ليظهر مع مدرب يجيد توظيف اللاعبين مثل  (مونتيللا )..فلعب صلاح فى المكان الامثل لإظهار امكانياته وهو اللاعب الثانى خلف رأس الحربه 
ماحدث بعد ذلك ان عاد صلاح للخلف كثيرا مع ( رودى جارسيا ) فى روما ليؤدى ادوار دفاعيه بتكليف من المدرب .. وهذه النقطه ترد على من افتوا بأن صلاح لا يجيد الادوار الدفاعيه ..فقد قدم صلاح مع ( جارسيا ) اداء دفاعى قوى جدا وقد ظهر فارق الاداء الدفاعى لصلاح فى مباراتى بارشلونه التى لعبها صلاح واغلق المساحات فى المنطقه المكلف بها بين الجناح ولاعب الوسط إغلاق تام وخرج روما متعادلا ..وبين المباراة التى غاب عنها وخسر روما بسداسيه وكانت هذه المنطقه نقطة ضعف واضحة فى روما خصوصا مع تميز لاعبى بارشلونه فى هذه المنطقة . 

عندى الكثير من اللقطات والمباريات التى تثبت قوة صلاح الدفاعيه خصوصا ان سرعته الكبيره  وقوته العضليه رغم جسمه النحيل تميزه فى غلق اى مساحه على المهاجمين..فلو قام صلاح بالعدو فقط الى جانب المهاجم حتى لو لم يتدخل على الكره فهذا يكفى لتعطيل المهاجم ... وسأخبركم بشىء ربما لا يعلمه معظم محللينا الرياضيين ولربما غيروا من رأيهم اذا عرفوه وهو ان بدايات صلاح فى فرق الناشئين اساسا كانت كامدافع من خلال لعبه كا ( ظهير ايسر )  وليس مهاجم 
عندما نجد المحللين الذين هاجموا صلاح مع تشيلسى لعدم اجادته الادوار الدفاعيه يهاجمونه فى روما لادائه الدور الدفاعى بشكل كبير فهذا فتى لا محل له من الاستوديوهات التحليليه .

ومهما حاولنا ان نقنع الأصدقاء المقربين ان مستوى صلاح لم ينخفض ولكنها تكليفات مدرب ضعيف خططيا فهم لا يقتنعون إلا بتسجيل الاهداف ..وقد حدث بالفعل مع تولى سباليتى ..ما حدث ان انتقل صلاح للمكان الامثل هجوميا بالنسبه له وهو نفس المكان الذى وضعه فيه مونتيللا من قبل ..ف اجاد صلاح انطلق هجوميا مره اخرى ..إذا فهى تكليفات مدرب وعندما يكون اللاعب بعقليه محترفه مثل صلاح فليس له الحق ان يعترض ويدخل فى دوامة مشاكل ولكنه ينفذ ما يطلب منه فقط .. لذلك نجد صلاح اللاعب الاساسى دائما وهو المطلوب بالنسبه للاعب محترف ..اما المدرب فهو عنصر متغير مثلما حدث ايضا . 

نأتى للجزء الأهم فى المقاله وعذرا للإطاله .. الجزء الاخير هو ما اتمنى ان يصل لصلاح حتى يعى ماينقصه فيطور من ادائه بعيد عن النقد الغير موضوعى ..
يقولون من ضمن ما ينقص صلاح اللمسه الاخيره ولكن لم يخبرنا احد ماهى اللمسه الاخيره بالتحديد ... وماذا يجب عليه ان يفعل ليطور اللمسه الاخيره وكأن الكلمه المبهمه تكفى حتى ينفضوا ايديهم من ذنبه لذا سأحاول ان اوضح لحضراتكم ماذا ينقص صلاح بالفعل ..
محمد صلاح لا يجيد استخدام ( وش رجله ) نهائيا وهذه النقطه تلخص مشكلة صلاح مع التطور .. صلاح يقوم احيانا ببعض التمريرات القصيره بوجه القدم لكن هذا لا يكفى وغير مؤثر ..فمعظم الهجمات التى يهدرها صلاح تكون بسبب عدم قدرته على استخدام وجه القدم ..فكثيرا ما يكون على رأس منطقة الجزاء ويقوم بالتسديد بباطن القدم فما يحدث هو ان الكره تذهب بعيد عن القائم او ترتفع عن القدم اثناء التسديد مللى ميترات فتخرج من قدمه فى السماء لتعلو العارضه بشكل كبير .. تابع معى جميع الهجمات التى اهدرها محمد صلاح فى التسديد ستجد ان اكثر من 99% من هذه الفرص المهدره استخدم فيها صلاح باطن القدم فطاشت الكره فى حين ان استخدام باطن القدم كان الحل الامثل .. ايضا عندما يخرج الحارس لملاقاة محمد صلاح وينزل الحارس ليغلق زاوية التسديد الارضيه ويصر صلاح على التسديد بباطن القدم فترتطم الكره بجسد الحارس ..

معظم الهجمات التى يهدرها صلاح تكون بسبب هذه النقطه ولو استطاع صلاح استخدام وجه القدم بشكل افضل لتمكن بكل سهوله من لعب الكره لوب من فوق الحارس عندما يخرج او تمكن من التسديد القوى من خارج منطقة الجزاء ..خصوصا ان لاعب بسرعة صلاح معناها انه يمتلك عضلات قدم قويه ..فتخيل معى قوة التسديده عندما يتم تسديدها بوجه القدم وبطريقه صحيحه .. على صلاح ان يجلس فى اى زياره له لمصر مع لاعب يجيد التسديد بوجه القدم مثل عبد الله السعيد او عبقرى اللعب بوجه القدم ( محمد ابو تريكه ) وليس هناك اى مانع من لعب بعض التدريبات الفرديه المشتركه مع و يتعلم كيف ينهى الهجمه بوجه القدم ..وحدثنى بعدها عن التطور .. هناك بعض العيوب الاخرى مثل الالتحام فى الكور العاليه واللعب بالرأس وهو مايفتقده صلاح ايضا ولكن مثل هذه العيوب لا تظهر خصوصا اذا عرفنا ان لاعب مثل ميسى لا يجيد ايضا اللعب بالرأس  .. ولكن ما لا يمكن اهماله هو تدريب القدم وهى العنصر الاساسى فى اللعبه . 

محمد صلاح ارجوك اهتم بتطوير استخدامك لوجه القدم حتى يكتمل الحلم العالمى .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وش رجلك وش رجلك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon