توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مات صالح سليم

  مصر اليوم -

مات صالح سليم

محمد جمال

يمر النادي الأهلي بفترة عصيبة للغاية لم يشهدها منذ سنوات طويلة لم تكن موجودة منذ أن أرسى المايسترو صالح سليم "الأب الروحي للأهلاوية" مبادئ وقيم القلعة الحمراء فيعيش النادي بشكل عام مرحلة صعبة من التخبط في كل المستويات سواء الإدارية أو حتى الفنية في الفرق والألعاب جميعها.
ومنذ تولي مجلس محمود طاهر القيادة ولم يمر على النادي يوم دون أزمات فدائمًا كانت توجه له كم كبير منت الانتقادات سواء من الجماهير أو بعض الأعضاء أو أولئك الذين يرغبون في الإطاحة به.
وبدأت مع تولي محمود طاهر إدارة النادي مبادئ الأهلي في الضياع وليس السبب في الأمر هو محمود طاهر كما يعتقد البعض ولكن كان له دور في هذا الأمر فشخصية طاهر اختلفت كثيرًا عن حسن حمدي وصالح سليم فهما كان يضعان حولهما هالة قوية تمنع أي شخص من الاقتراب منهما وسرية كبير في الأمور التي تدور داخل الغرف المغلقة عكس ما حدث مع محمود طاهر الذي بدأت تتسرب الجلسات حرفيًا وعلى الهواء مباشرة وبدأت الخلافات تظهر للجماهير مما كان له دور في التخبط الإداري تبعًا لأهواء الجماهير.
وجاء بعد هذا القضية التي أدت إلى حل مجلس الأهلي لأول مرة نشهد حلًا للمجلس وهذا يدل على الخلافات والصراعات الداخلية التي كانت لا تجرؤ على الاقتراب من أسوار القلعة الحمراء.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل رفض جزء من أعضاء المجلس قرار تعيين الوزير خالد عبد العزيز حتى انتهاء القضية ولم يكتفوا بالأمر بل بدؤوا في تشويه الأعضاء الذين قبلوا التعيين.
وعلى الرغم من كل هذه المشاكل إلا أن محمود طاهر نجح في عمل فائض بميزانية الأهلي لم يكن لها مثيل حيث جاء فيها فائض حوالي 254 مليون جنيه لأول مرة في تاريخ النادي إلا أن جميع العيون باتت تترقب الجمعية العمومية للنادي المقرر لها غدًا ويوم الجمعة التي قد تكون حاسمة ومختلفة عن كل ما سبقتها.
في النهاية بدأنا نشعر أن صالح سليم مات اليوم بعد أن أصبح الأهلي منهل ومحل نقد للجميع وبعد أن بات ليس فوق الجميع سواء بقصد أو بدون قصد بعد أن ضاعت هذه المبادئ التي رسخت لسنوات ماضية وكانت السر في هيبة المارد الأحمر وعلو شأنه في كل المجالات والألعاب.

 

GMT 06:09 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"هرتلة كوبر"

GMT 07:40 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عندما تحولت السادسة إلى كابوس

GMT 02:06 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

مجاملات.. ربنا يسترنا أمام "تنزانيا"

GMT 19:58 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

سندق وبندق .. كفاية كدا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مات صالح سليم مات صالح سليم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon