أحمد السيد
الأرجنتيني هيكتور كوبر منذ أن تولى تدريب منتخب مصر وهو يتعامل بالتدليل من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولم يتم محاسبته نهائيًا ويتم تنفيذ كل مطالبه، ورغم ذلك أرى أن مستوى المنتخب مازال متواضع للغاية ولم يرتق لمستوى التدليل والدلع الذي يجده كوبر.
المتعارف عليه في جميع دول العالم أنه يتم تدليل المدرب بعد أن يتألق ويحقق نتائج ويظهر الفريق بمستوى مميز ولكن ما يحدث في مصر هو العكس تمامًا مع كوبر فمستوى المنتخب متواضع ويفوز في المباريات الرسمية بشق الأنفس ورغم أن اقترب من التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد غياب ثلاث دورات كاملة إلا أنه مازال لم يقنعنا.
يجب على اتحاد الكرة أن يكون قوي الشخصية في التعامل مع هيكتور كوبر ويجب أن يتم توجيه اللوم له بأن مستوى المنتخب غير جيد وهذا المستوى لن يشفع لنا في المرحلة الخطيرة في تصفيات كأس العالم 2018 والتي ستكون أشرس من تصفيات كأس الأمم الإفريقية بكثير.
قرصة الودن يجب أن تأتي من الأن حتى يشعر كوبر بالمسؤولية لأنه حتى الأن يشرع أنه حقق إنجاز وكل تصريح يخرج به بعد كل مباراة أنتم لم تصلوا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في أخر ثلاث دورات وأنا حققت إنجاز كبير لكم، وهناك يجب أن يتم التوضيح له أن طموحات المصريين كبيرة والتأهل ليس هدفنا بل اللقب.
الدلع والتدليل يكون بعد التأهل لنهائي كأس الأمم الإفريقية وأيضا التأهل لنهائيات كأس العالم وأن يرى الجمهور المصري الجديد على أداء المنتخب في المباريات ومستوى اللاعبين ولا نشعر بالخوف قبل كل مباراة نخوضها في التصفيات.
شخصية الجبلاية الضعيفة هي سبب أن كوبر دائما يتحدث عن أنه حقق إنجاز ولو كانت الشخصية قوية وهناك ضغط على المدرب كانت الأمور ستتغير كثيرًا، ويجب أن يكون هناك موقف من الأن حتى لا نصدم في تصفيات المونديال ونهائيات كأس الأمم.