توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاقد الشيء لا يعطيه

  مصر اليوم -

فاقد الشيء لا يعطيه

شوقي حامد

الرياضة تحض على التسامح تعلي أتباع الأخلاقيات الحقه .. تنبذ العنف وتشجب الفتونه .. والرياضيون هم السفراء والنزهاء والشرفاء الذين يجسدون تلك المقومات ويتحملون بهذه السمات .. ولايمكن لأي رياضي مهما علت مكانته وسمت منزلته أن يتخلى عن هذه الصفات، ألا إذا كان أسمًا فقط على غير مسمى .. فكثير من الرياضيين في مصر المحروسة يرفع هذه اللافتات ويدعي تمسكه بهذه الشعارات دون أن يكون لديه أي قدر ولو ضئيل منها .. ونكبه الرياضة المصرية أن الله ابتلاها بالعديد من هؤلاء المدعين، الذين قال الحديث عنهم أنهم خطباء الفتنة الذين يقولون ما لايفعلون .. وكبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلوا، وفوجعنا الأسبوع الماضي بما تردد عن اشتباكات بالأيدي والمقاعد والدكك وقعت في اللجنة الأوليمبية بين قياداتها وبين رئيس اتحاد ألعاب القوى الأمر الذي تتطلب استدعاء رجال الشرطة لفض الاشتباك بعد أن تطور للدرجة القصوى التي سمحت بحدوث إصابات ووقوع جرحى .. وما هذا السخف وذاك الحمق .. لايمكن أن نقبل بأن يكون مستقبل أبنائنا الرياضيين مرهون وغير مأمون لارتباطه بهذه الطغمة غير التربوية ولا الرياضية .. ففاقد الشئ لا يعطيه .. ومهما كانت مهارات ومؤهلات هذه الزمره فأن افتقادها للأخلاق وافتقادها للمبادئ والمثل لا يمكن أن يجعلها تستحق التواجد على قمة الهرم الرياضي .. شبابنا يبحث عن القدوه .. القدوه الصالحة التي تدفع الشباب للتحلق بأخلاقها والتحلي بمقوماتها والتأسي بصفاتها وأتباع مواقفها .. وليس التعارك والتقاتل والتراشق والتصادم وأن لله وإنا إليه راجعون !!!

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاقد الشيء لا يعطيه فاقد الشيء لا يعطيه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon