توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناع "قلة الأدب"

  مصر اليوم -

صناع قلة الأدب

خالد الإتربي

فكرت كثيرًا كيف أبدأ مقالي بطريقة لا تجرح زميل لي، أو تدفعه للظن أني أقصده بعينه، أو تجعل زملائي لا يشعرون أنني أكتب من باب التنظير عليهم، أو ادعاء الفضيلة، لكني أدركت في النهاية، أن وضع الحقيقة أمامنا هو الحل الامثل، وليغضب من يغضب، طالما أنني أريد الإصلاح، والله أعلم بالنوايا.

قد يتبادر إلى ذهنك عزيزي القارئ، أو زميلي العزيز، سؤال هام بعد هذه المقدمة، هل الأمر يستحق؟، والإجابة ستكون مقرونة بمعيار الأدب وقلته من وجهة نظر كل شخص، فهناك من يرى في بعض الألفاظ الدارجة عيبًا، ومن يراه لفظًا عاديًا، لكن في كل الاحوال هل يجوز أن نساهم نحن كصحافيين في صناعة " قلة الادب"؟، والانحطاط باللغة إلى هذه الدرجة.

زميلي العزيز لا تجزع أو تغضب حينما أقول إن هناك من يساهم بقصد أو بدون قصد في تصدير الألفاظ الغير لائقة في اللغة، ودعنا نناقش الأمر بهدوء وروية.
 
هل تقبل أن يناديك ابنك باللفظ الذي يطلق على لاعب "الزمالك" مصطفى فتحي، الذي أنأى بنفسي أن اكتبه في هذا المكان، أيًا كانت وجهة نظرك فيه، أو في شخصي.
 
قد اتفهم أن ينطق بهذا اللفظ أي فرد من الجماهير، نظرًا للحالة السيئة التي وصلنا اليها، لكن هل يعقل أن نساهم في تصدير هذا الأمر، ولا يتحجج أحد بأن المواقع الالكترونية ليس عليها رقيب، لأن على الاقل هناك صحافيين كبار على رؤوس هذه المواقع، لكن "للترافيك" حسابات أخرى.
 
اعتياد الأشخاص على فعل شيء أو قول لفظ يسمى بـ "العرف"، ولكنه لابد أن يكون فعلًا قانونيًا، ولفظًا محترمًا، ولا ينبغي تطبيقه في الأفعال غير القانونية حتى وان كان نصف المجتمع يأتيه، أو يتلفظ به، أرجوكم أعيدوا للكلمة رونقها، ولنبدأ بأنفسنا ونصفي أذهان من يقرئونا أو يسمعونا.
 
أرجوك يا من تقرأ هذه الكلمات من زملائي الأعزاء، أن تضع في اعتبارك أن المواقع الإباحية تشهد أكبر "ترافيك" في العالم كله، فلا تجعل الألفاظ الأكثر إباحية، طريقك ليكون الخبر في موضع الأكثر قراءة.
 
أخيرًا وليس آخرًا، سأنهي مقالي كما بدأت علك تكون نسيت المقدمة، لن أغضب من ردة فعل أي زميل، طالما كنت أهدف إلى مصلحته ومصلحتي ومصلحة أولاده وأولادي.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناع قلة الأدب صناع قلة الأدب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon