توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثقافة الحد الأدنى!

  مصر اليوم -

ثقافة الحد الأدنى

بقلم حسن المستكاوي

** مضى حضور الجمهور لمباراة الزمالك ومولودية بجاية بسلام على الرغم من مناوشات بين اللاعبين، لم يكن لها ما يبررها، وكان واجبا على كل لاعب أن يدرك مسئولية حسن السير والسلوك أمام هذا الحشد.. الحضور ذاته لم تكن فيه مشكلة.. ولكنها كانت فى حضور هذا العدد الذى تجاوز الحد المسموح به كما قال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات.. فمتى نحكم عملية الدخول والخروج.. متى نتحكم فيها ومتى يكون حضور مباراة عملية سلسة، بسيطة، سهلة، وليست عملية كوماندوز وصخب وزحام؟

** فوز الزمالك بهدفين يجعله قريبا من باب التأهل، يطرقه فقط، ولم يفتحه. فالفريق الجزائرى منظم. يدافع جيدا ويضيق المساحات. وهو أسلوب ليس جديدا على فرق الشمال الأفريقى التى تجيد هذا التكتيك، بعكس فرق الغرب والجنوب التى تلعب كرة القدم بالفطرة، ومن أجل الفوز خارج الأرض كما تلعب داخلها. وهى أحيانا تتعامل مع هذا التوجه بسذاجة، فلا يكفى أن تلعب لتفوز وتهاجم وإنما كيف تلعب وكيف تهاجم؟

** تحسن أداء الزمالك تنظيما وجماعيا نسبيا فى الشوط الثانى، فالفريق يمتلك طرفين من خمسة لاعبين.. فى اليمين ثلاثة، حازم إمام وعمر جابر، وأيمن حفنى. وفى الشمال محمد إبراهيم وكهربا. تحسن الأداء حين كان يتقدم إمام إلى الأمام، ويدخل عمر جابر وأيمن حفنى إلى وسط الملعب. وتحسن فعلا حين تقدم إبراهيم ودخل كهربا.. ولحظة قرار التحرك إلى المساحة الأفضل لكل لاعب فى غاية الأهمية فى حالات اللعب بجبهات ومجموعات.. إن زمن الظهير والجناح انتهى فى الكرة الجديدة، وحين تراه فأنت أمام كرة قديمة!

** مباراة العودة للزمالك ليست سهلة. ولكنها أسهل بالنسبة للأهلى قياسا على مستوى الفريقين، يانج أفريكانز ومولودية بجاية. فالفريق التنزانى لعب بخطة «اهجموا ياجماعة».. وكان هجوما سريعا وعشوائيا، ولأن العشوائية تفرز عشوائية، سجل أحمد حجازى بالخطأ هدف يان. والنتيجة كما يقول ميراثنا الكروى: طيبة.. والواقع أن فرقنا هى الطيبة، أو «كسلانة» تلعب على الحد الأدنى. ولأن الإعلام قديما كان يحتفل بالخسارة بهدف خارج الأرض، بات التعادل بهدف يستحق حفلة.. فميدانيا الأهلى أفضل بكثير من الفريق التنزانى. وعمليا رضى الأهلى بأقل ما استطاعه وليس بأكثره..

** لم يكن رمضان صبحى نشيطا وموجودا كعادته، وهذا لا يقلل من موهبته.. وكما قال د. عبدالمنعم عمارة هو ليس أسطورة. بدرى على حكاية الأسطورة. طريق الأساطير طويل وشاق للغاية.. إلا إذا كان الغرور بدأ يداعب رأسه، فيتعالى على الملعب وعلى اللعبة. وحين قلت إنى أشم رائحة الخطيب فى رمضان، فكان واضحا أنها مجرد رائحة وللمواهب رائحة مثل رائحة الورد ولكن هناك أنوفا لا تشم.. أو لا تريد أن تشم؟!

** جمهور الأهلى جلس وسط جماهير يانج أفريكانز. وهتف واحتفل بهدف فريقه وأطلق الصواريخ وأشعل الشماريخ.. ولم يلتفت إنسان واحد نحو الفرحة وأصحابها. وهكذا هى الرياضة وقيمها.. ترى ماذا لو أن جمهورا لفريق منافس يجلس باستاد القاهرة وسط جماهير أى فريق مصرى أو المنتخب وفعل ما فعله جمهور الأهلى ؟!

** أترك لكم خيال الإجابة.. بكل غير معقول فى الخيال !

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الحد الأدنى ثقافة الحد الأدنى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon