إسلام مجدي
تابعت الحملة والهجوم على المعلق الرياضي أحمد الطيب في اليومين الأخيرين بسبب انتقاده لأداء أحمد حجازي مدافع النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني ووصفه بالبطئ.
وهنا أسأل .. هل الهجوم على احمد الطيب بسبب إشهاره زملكاويته في الفترة الأخيرة وخاصة مع نهاية الموسم الماضي وانتقاده لأداء لاعب فريق غير الذي يشجعه الطيب ؟ أم أن جماهير الأهلي كانت ستتقبل النقد لأداء مدافعها لو كان من النقاد المعروفين بانتمائهم للقلعة الحمراء أو أحد لاعبي الأهلي السابقين ؟
من التأكيد كلنا نعلم أن الطيب كان لاعبا في فترة التسعينات بالسويس وانتقل لمجال التحليل والتعليق بقناة الدوري والكأس القطرية وبي إن سبورتس وهو لم يخطئ في نقده لأداء حجازي عندما وصفه بالبطئ بل بشهادة اغلب من دربوا حجازي قالوا أن الدولي المصري يعيبه البطئ في مواجهة اي مهاجم يمتاز بالسرعة.
إلى هنا ستقول عزيزي القارئ أنني أوافق الطيب الرأي مش كده ولا ايه ؟ الحقيقة انني منحاز لرأي الطيب كناقد ومحلل كروي كبير له قيمته الكبيرة وله كل الحق في قول مايراه او مايشاء ولكنني أختلف مع الطيب في إشهاره لزملكاويته بشدة وهو يعلم أنها ستجعله في خصومة مع جماهير الأهلي التي كانت تتذكره أهلاويا بعد تعليقه على ذهاب وإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ٢٠١٣ وإظهار تشجيعه وحماسه للمارد الأحمر في هذه البطولة.
الطيب دائما يتسائل هل تشجيع الزمالك او اي فريق جريمة ؟ أقول له لا ،، ولكن أغلب المشجعين لا يتقبلون اختلاف الانتماء والتعبير عن الرأي المضاد لهم مش كده ولا ايه ؟
أختلف أيضا مع الطيب في إظهاره لزملكاويته في التعليق على مباريات حامل لقب بطولة الدوري الموسم الماضي من خلال تليفزيون الدولة لأن قناة كل المصريين لا الأهلي أو الزمالك ومن المفترض أن يتحلى جميع عامليها بالحياد والوقوف على مسافة متساوية من جميع الفرق ، وهنا أسأل مرة أخرى هل لو كان معلقا غير الطيب أظهر انتماؤه في التعليق على مباريات القطبين كان سيبقى في القناة ؟ أم كان سيتم إقالته ومنعه عن العمل ؟ مش كده ولا ايه ؟!