توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المصيبة والكارثة" في "الأهلي"

  مصر اليوم -

المصيبة والكارثة في الأهلي

بقلم : خالد الإتربي

أن تكون نادي القرن لقارة أفريقيا، فهذا يحتاج إلى مجهود شاق ومستمر على مدار عقود من الزمان، وسياسة تتوارثها الأجيال؛ لتنشئ كيانًا وتحافظ على استقراره، ما لا يسمح لأي رياح أيا كانت قوتها أن تؤثر عليه، ببساطة ومن دون تعقيد، اختصرها جميع من تعاقبوا على رئاسة هذا الصرح العظيم، في أنه "نادي المبادئ".

وأثبت "الأهلي"، كثيرًا وعلى مدار تاريخه أنه نادي القيم، فـ"الأهلي" لا ينزل إلى مستوى الصغائر، ولا يسمح لنفسه للرد على كل من مر في جوار النادي، و"الأهلي" عاش كبيرًا في نظر مشجعيه، وفي نظر الإعلام، وفي نظر المنافسين أيضًا؛ ولكن هل هذا ما يحدث الآن ..!!!! لا أعتقد.

حتى وقت ليس ببعيد، كان "الأهلي" مدرسة في التعامل مع الإعلام عمومًا، وفي تعامله مع الصحافيين خصوصًا، ولا أجد حرجًا في أن أنسب التفوق في التعامل مع المنظومة الإعلامية، إلى رئيس المركز الإعلامي السابق جمال جبر الذي اكتفى مجلس محمود طاهر بتعيينه متحدثًا إعلاميًا لفريق الكرة، فقط لكونه الرجل الأول والأخير في المنظومة الإعلامية في عهد مجلس إدارة النادي "الأهلي" السابق برئاسة حسن حمدي، وكأنه أتى من زمن "غابر" ولابد من تغيير كل من عمل فيه، والحقيقة أن جبر ليس وحده صاحب الفضل على السياسة الإعلامية في النادي، وإنما كان يعمل تحت قيادة حكيمة متمثلة في حسن حمدي الذي يعلم مدى تأثير إعلام النادي على الوسط الرياضي.

وإن المتابع من الجماهير، وليس من الإعلاميين يجد الفرق واضحًا بين السياسة الإعلامية الحالية والسابقة لنادي "المبادئ"، وربما يكون مفهومًا أن تحابي رئيس النادي في أزمته مع "الزمالك" عبر عناوين مجلة النادي أو سياسة قناة "الأهلي"؛ لكن أن تهاجم زميلًا صحافيًا على موقعك الرسمي لمجرد أنه أخطأ في خبر عن قائمة الفريق المشاركة في مباراة "انبي"، فهذا الإسفاف في عينه؛ لأنها باتت "ليست منظومة وليست إعلامية" !!!!.

و"اضحك كركر" مع تخاريف "الأهرام المسائي"، هذا ليس عنوان في موقع لا يقرأه إلا أصحابه، أو في جريدة "تحت السلم" وفق التعبير المتعارف عليه في الوسط الصحافي، هذه "مصيبة" في حد ذاتها، فهذا عنوان في الصفحة الرئيسة للموقع الرسمي للنادي "الأهلي" الذي أكاد أن أجزم ألا يتعدى عدد متابعيه، عدد قراء جريدة "تحت السلم"، في حالة الاستمرار على هذه السياسة.

والكارثة الحقيقية أن ينبري رئيس "الأهلي" فيما كان لهذا المنصب من مكانة، خصوصًا من أجل أن يدخل في صدام مع أحد الزملاء الصحافيين لمجرد أنه نشر خبرًا عن مزايدة الرعاية التي فازت بها شركة "صلة" السعودية، حيث طلب خروجه من النادي، ومنعه من دخول المباريات.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصيبة والكارثة في الأهلي المصيبة والكارثة في الأهلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon