توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون يحتلون روما

  مصر اليوم -

المصريون يحتلون روما

حسن المستكاوي

** سجل المصريان محمد صلاح وستيفان شعرواى ثلاثة أهدف لفريق روما فى مرمى فيورنتينا. (شعراوى إيطالى من اصل مصرى، فنعتبره مصريا لأن القرعة تتباهى بشعر بنت أختها؟).. لعب وتلاعب محمد صلاح وتألق وسجل هدفين أحدهما بين قدمى حارس فيورنتينا (كوبرى من كبارى الكرة الشراب للحريفة) وأظن أنى سمعت الحارس يصرخ فى وجه محمد صلاح: يابن الإيه ؟!

** هدف صلاح الثانى من تسديدة قوية، ضربت فى جسد مدافع ودخلت المرمى، بينما مرر الكرة إلى شعراوى ليسجل هدفه، لتنتهى المباراة بفوز روما بأربعة أهداف. ويقول سباليتى مدرب صلاح إن مستواه تقدم بعد أن عرف كيف يستحوذ على الكرة، ويسيطر عليها. وليس ذلك دقيقا ياسنيور سباليتى لأن محمد صلاح يمتلك سلاح السرعة، وهو يستحوذ على الكرة بنفس الطريقة منذ أن كان لاعبا فى المقاولون العرب، وربما قبل ذلك. وبالسرعة يضع صلاح خصومه فى ظهره، ويجعلهم يهرولون خلفه.. هذا هو سره؟

** ونحن نهرول خلف محمد صلاح، لكننا نشجعه، وهكذا ساندناه مع بازل وتشيلسى، ثم فيورنيتنا، ثم روما، فلست وحدك ياصلاح..

** من روما إلى دمياط.. ففى جريدة الأخبار تقرير عن هدم المحافظة لكشك الكابتن رفعت الفناجيلى رحمه الله، وهو أحد نجوم الأهلى فى الستينيات من القرن الماضى. وأطلقت زوجة الفناجيلى صيحة استغاثة بعد هدم الكشك مصدر رزقها وأولادها.. ولا أتناول هذا الموضوع لأن الفناجيلى كان لاعبا ونجما فى الأهلى ومنتخب مصر، وإن كان لذلك فهو يستحق، ففى كل دولة يحظى نجوم الرياضة والفن والأدب والمجتمع كله بالتقدير، وإن تفاوتت درجة الاهتمام بسبب الشعبية، ولكن ما جرى لكشك الفناجيلى يستوقفنى باعتباره مواطنا مصريا عاديا.. فلماذا لم تتوجه المحافظة إلى الأسرة وتخاطبها بهدم الكشك، وتشرح أسباب ذلك.. إن اعتراضى هو على هذا الهجوم على الكشك، بينما القصور التى تبنى فوق طرح النهر فى قلب النيل، لا يراها أحد.. وإذا رآها هذا الأحد فإنه يتظاهر بأنه لا يراها أو مش واخد باله ؟!

** بمناسبة النيل، قرأت أيضا عن اعتراض الناس البسطاء على سعر تذكر التاكسى النهرى، فهى بقيمة 20 جنيها، بينما سعر تذكرة مترو الأنفاق جنيه.. واحد فقط، والفكرة أن التاكسى النهرى للقادرين، كما أن التاكسى العادى للقادرين، كما أن أوبر وكريم للأقدر. ومن حق الإنسان البسيط أن يختار ما يلائم إمكاناته، وأذكر أنى كنت من رواد مترو الأنفاق لمدة خمس سنوات، لأنه الوسيلة الأسرع وحين وجدت أن الزحام يشتد، وأننى أبدأ التحرك للنزول فى محطة المعادى من محطة السيدة زينب، قرأت العودة للسيارة.

** الاعتراض على التاكسى النهرى يكون موضوعيا فى أمر واحد، وهو أن يقول وزير أو مسئول أن هذا التاكسى يحل أزمة المواصلات.. وهو قطعا لا يحل ولا يربط، فلكى يفعل ذلك نحتاج إلى خمسة آلاف تاكسى بسعر جنيه للتذكرة، وهذا يعنى بالتالى الحاجة إلى نهر نيل جديد يستوعب حركة المرور؟!

** اعتراض الناس البسطاء على التاكسى النهرى يجسد لغة الخطاب التى يستعملها المسئول فى مخاطبة الرأى العام.. وكيف تستقبل عقولهم ومنطقهم هذا الخطاب ؟!

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يحتلون روما المصريون يحتلون روما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon