توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيت الوقف

  مصر اليوم -

البيت الوقف

بقلم - خالد الإتربي

لا أريد ان يرى أحد في عيني حزنًا، او أشعر بشفقة الناس على حالي، ولا ينبغي أن أكون مكسورًا أمامهم.

أحمد الله أن هذا ليس حالي، وإن كان كذلك فمن المؤكد مواجهتي صعوبة بالغة لكتابة مقالي، أو ممارسة عملي بشكل طبيعي دون أن يشعر القارئ بمدى الصعوبة التي أعيشها، هذا اعتراف مني بذلك، إنها لقوة من صاحب هذه الكلمات أن يكون قادرًا على ممارسة حياته بشكل طبيعي أمام الناس، في الوقت الذي يواجه حالًا يُرثى له.

تلك هي كلمات محمد ابو تريكة، الذي لا يحتاج إلى تعريف، لزميله السابق إسلام الشاطر، في إجابة منه بشأن سبب عدم الرد على اتصالاته الهاتفية، خلال المحنة الماضية.

لست في معرض الدفاع عن أبو تريكة لأني لست من مريديه، أو مريد أي شخصية بالمناسبة، لكن أنا هنا أطرح بعض التساؤلات علّي أجد من يجيبني.

السؤال الاول: في الـ8 من أيار/ مايو العام الجاري أصدرت لجنة التحفظ على أموال الاخوان قرارًا بالتحفظ على اموال أبو تريكة، بادعاء أنه أحد الممولين لهم، هل ثبت هذا الاتهام؟، وهل التحقق من اتهام لشخص بحجم أبو تريكة يحتاج كل هذا الوقت؟.

لا أنكره على النيابة العامة، أو أي جهة مخولة من القانون توجيه اتهام إلى أي شخص، في حالة وجود دلائل أو قرائن على ارتكاب جريمة، لما يترتب عليه إجراء تحفظي، يتمثل في الحبس الاحتياطي، او الحجز على الأموال، لكن ما ينطق به المنطق والعدل ايضًا ألا تطول هذه المدة على الشخص موضع الاتهام.

وما أعلمه أيضًا أن السكوت عن فعل دون الاعتراض عليه يسمى الموافقة الضمنية، إذن منح محمد أبو تريكة الحرية في السفر إلى أي بلد، هو اعتراف ضمني بالتبعية بعدم ارتكابه فعلًا خطيرًا، يستوجب منعه من السفر، إذن فما المبرر المنطقي لعدم اتخاذ قرار نهائي بشأنه؟، هذا سؤالي الثاني لمن يملك الاجابة؟.

أبو تريكة ليس على رأسه ريشة، كما سيظن البعض، وإنما هو شخص من حقه علينا أن نعامله بما يليق بتاريخه الخالي نسبيًّا من الأزمات، "حاكموه أو اتركوه".

حال أبو تريكة أشبه بـ " البيت الوقف"، ليس من حقك أن تبيعه، ومن الممكن الانتفاع منه في حدود معينة، وهو ما لا يُرضي أي شخص، فليس طبيعيًّا أن يملك اموالًا، ويبحث عمن يقرضه حتى يوفر حياة كريمة لعائلته، يعلم الله أن هذا الأمر استتناج لما يمر به اللاعب، فليس من الطبيعي أن يمتلك ثروة تقدر بالملايين، وتمنحه 20 ألف جنيه شهريًّا من أمواله، ليدبر بها أموره، دون أن يقترض.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الوقف البيت الوقف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon