توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الانفراد الرخيص!

  مصر اليوم -

الانفراد الرخيص

بقلم - خالد الإتربي

قبل أن تمنحني خمسة دقائق من وقتك، هذا المقال للباحثين عن التغيير، الآملين في التمرَد على الوضع الرياضي المتردي، والتوصل لحل لمواجهة عيوبنا بكل جرأة وقوة، فإن لم تكن من هؤلاء، أرجوك وفَر وقتك، وعد بالسهم إلى الخلف، وكأنك لم تر هذا المقال من الأساس.
 
مخطئ من يعتقد ان كل افراد المنظومة الرياضية، لا يعجبهم حالها، بالعكس هناك الكثير من المستفيدين من الفوضى الحالية، بشكل او بآخر، والا لما قاتلوا على عدم تغييرها، ولعبوا كل الأدوار، من اجل الابقاء على حالها المتردي.
 
حقيقة لا أرغب في الحديث عن اتحاد الكرة الفاشل في الوقت الحالي فقد سبقني العديد من الزملاء في هذا الامر، ونفس الامر قام به الزملاء مع تصرفات مجلس ادارة الأهلي، او الزمالك، او كافة خطايا الاندية، لكن ارغب في الحديث عن الزملاء أنفسهم!.
 
من دون مقدمات طويلة، طفح الإنفرادات زاد عن الحد، وبات شيئًا غير مقبول، ان يجرح او يتهكم زميل على آخر لمجرد خبر، فالمصدر ليس حكرًا على احد، ومفتوح للجميع، والخبر الذي انفرد به زميل، من الممكن أن ينفرد آخر به في يوم جديد، فالانفرادات لا تفنى ولا تستحدث من عدم.
 
أرجوكم ضعوا الامور في نصابها الطبيعي، ولا تعطوها اكبر من حجمها، فليس من المنطقي ان يكون كل خبر انفراد، وليس كل انفراد خبر بالمناسبة، لان الانفرادات في هذا الزمن باتت بالمسمى وليست بمعيارها الحقيقي، وفي هذا الصدد اتذكر جملة الفنان الراحل توفيق الدقن "لما كلها هتبقى فتوات امال مين الي هينضرب"،  وبنفس المنطق "لما كلها بقت انفرادات أمال فين الاخبار العادية"، اذن دعونا نغير مفاهيم الصحافة، ونغير كل المسميات بدلا من نشرة الأخبار، لتكون نشرة الانفرادات، وآخر الاخبار لآخر الانفرادات وقس على هذا الكثير الكثير.
 
الانفراد لابد ان يحمل شيئا جديدا وكشفا لحقيقة كانت غائبة عن القراء وباقي الزملاء، وذات تأثير في اي مجال، وغير ذلك يكون خبرا عاديا، ويستحق النشر والقراءة ايضا، الانفراد لابد ان يكون نفيسا، وليس بهذا الرخص. "آسف على التعبير".
 
في النهاية يعلم الله ان ما سبق ليس من باب التنظير، ولكن من باب التذكرة، علها تنفعنا جميعًا، فلابد ان نصارح أنفسنا بأخطائنا لتكون خطوة حقيقية نحو التغيير، وآسف ان كنت استنفذت الخمس دقائق دون ان اضيف اليك شيئًا جديدًا.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفراد الرخيص الانفراد الرخيص



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon