توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحسن تشكيل أمام نيجيريا

  مصر اليوم -

أحسن تشكيل أمام نيجيريا

بقلم حسن المستكاوي

** عملية الإنقاذ التى قام بها حمادة طلبة، فى مباراة كادونا، منحت المنتخب الوطنى الأمل فى صدارة المجموعة.

 وأكد هذا الأمل محمد صلاح حين سجل هدف التعادل فى الدقيقة الأخيرة. وقد أصبح حمادة طلبة بطلا مغوارا، من الذين هاجموه وانتقدوا وجوده فى التشكيل (محمد صلاح بطل أيضا منذ احترافه بالخارج). 

وكان نقد حمادة طلبة، لمجرد أنه مدافع لا يملك مظهرية الظهير المهاجم وعمره 34 سنة. 
وأسجل أنى أشرت نصا هنا قبل المباراة الأولى إلى ما يلى:« صبرى رحيل مدافع يملك مهارة هجومية نسبية مقارنة بحمادة طلبة المتفوق دفاعيا. 

وسيكون اختيار أحدهما ملمحا لفلسفة كوبر من هذا اللقاء».. وكان اختيار طلبة معبرا عن فلسفة كوبر التى شاهدناها فى المباراة.. وأعترض على التعامل مع حمادة طلبة على أنه البطل المطلق. نعم هو كان كذلك فى المباراة الأولى وأتمنى أن يكون فى كل مباراة، لكن زمن المبالغات راح من زمان؟!

** الهدف الذى أخرجه حمادة طلبة من مرمى المنتخب والهدف الذى سجله محمد صلاح منحا الفريق الوطنى تعادلا مهما خارج أرضه، لكنه لا يضمن لنا الفوز ببطاقة التأهل. فمازال أداء المنتخب أقل مما يجب أن يكون عليه، وعندما نرى أن فريق نيجيريا ليس نسورا، فذلك مقارنة بأجياله السابقة التى كانت تهز عروش منتخبات أوروبية.. ومع ذلك هو فريق عنيد، ويملك العديد من النجوم والمهارات الفردية، لكنه عشوائى، ويفتقد الأداء الجماعى المخطط والمنظم.. ولو امتلكه سيكون فريقا صعبا وعنيفا..

** تشكيل أى فريق أو منتخب يوضع فى إطار هيكل أساسى. تعلمنا ذلك منذ عرفنا كرة القدم. ويظل التغيير فى حدود لاعب أو لاعبين . وفقا لظروف المباراة.. وأهم ظرف أن المنتخب عليه الفوز.. ولأن منتخب نيجيريا لا يمثل منتخبات الشمال الإفريقى بأساليبها الدفاعية الشهيرة خارج أرضها، ولأنه يمثل كرة غرب القارة التى لا تعترف بحسابات اللعب خارج الأرض.. فلابد من الحذر الدفاعى، ويتقدم هذا الحذر فى التشكيل حمادة طلبة، والذى تحدث عنه على محمد على معلق بى إن سبورت، بتوضيح دوره فى التغطية كمدافع ثالث ينضم إلى حجازى وربيعة، وكان إنقاذ طلبة لمرمى الشناوى، أكبر تأييد لما قاله على محمد على.. إذن طلبة فى التشكيل. وعمر جابر كظهير أيمن، وحجازى وربيعة فى القلب. وفى الوسط أضع محمد الننى ومحمد صلاح متقدما قليلا، أما حارس المرمى فهو أحمد الشناوى.. ولا اختراعات فى ذلك.

** الاختيارات الأخرى تبدو واضحة، ففى الوسط أيضا يقوم عبدالله السعيد بدور البناء والممرر والممون للمهاجمين. وهو دور يقوم به أيضا حسام غالى، وبجوار السعيد يقف إبراهيم صلاح لاعب الارتكاز والتغطية الدفاعية. وأضع رمضان صبحى قبل تريزيجيه، فهو لاعب وسط «هجام».. يحتفظ بالكرة، ويجرى بالكرة، ولا يفرط فى الكرة. أما رأس الحربة فالمرشح كوكا، فيما يعد مروان محسن احتياطيا جاهزا خاصة أنه يتسلم ويسلم الكرة..

** يبقى أن الاهتمام الجماهيرى كبير ومشاهد متابعات مؤيدى وأنصار المنتخب فى المباراة الأولى أمام شاشات التليفزيون فى الأندية والكافيهات والمقاهى تؤكد أن الحضور سيكون كبيرا فى برج العرب.. شكرا لطلبة وصلاح اللذين صنعا الأمل..

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن تشكيل أمام نيجيريا أحسن تشكيل أمام نيجيريا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon