توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

40 عاما من الهراء..!

  مصر اليوم -

40 عاما من الهراء

حسن المستكاوي

** يقول الألمان: «سبقنا الدورى الإنجليزى بعشر سنوات، ونسعى لأن يكون البوندزليجا من الدوريات التى تحظى بنسب مشاهدة عالمية كبيرة».. ويتساءل الإنجليز بدورهم: «كيف سبقنا الألمان وجعلونا خلفهم بسنوات؟ كيف أصبح منتخبهم الوطنى قويا لهذه الدرجة، بينما بات منتخب الأسود الثلاثة رمزا للبكاء والألم كلما شارك فى كأس العالم؟!

** التساؤلات جديرة بالبحث والإجابة فيما بعد، لأن فيها دروسا وعبرا، لكن يا ترى هل نطرح نحن مثل تلك الأسئلة، ونفكر وندرس الإجابات، أم أن القافلة تسير، ويكفى أنها تسير، فلا يهم أن تهرول أو تجرى أو تسبق غيرها من القوافل؟

** يكسر الدورى الإنجليزى قاعدة قديمة، تقول: «الدورى القوى يفرز منتخبا قويا». فالبريميير ليج لم يفرز هذا المنتخب القوى، وثبت أن تلك القاعدة من القواعد التى ولدت فى زمن النصيحة القديمة أيضا: «ابتسم عند الهزيمة»، وكانت تطلق للتدليل على الروح الرياضية، فخسرت فرق ومنتخبات كثيرا وماتت شعوب من الضحك.. ومن أسف أن العالم تغير، ولم تتغير بعض الأفكار.

** فى عام 1966 استخدم الفريق القومى الانجليزى أسلوبا هجوميا عنيفا جعله يفوز بكأس العالم 1966. ومن بعدها حقق منتخب الأسود نتائج ضعيفة. أو على وجه الدقة لم يحقق شيئا، وقد لخص أحد الكتاب أداء الفريق الإنجليزى خلال العقود التالية على ذلك بقوله «40 عاما من الهراء ظل خلالها الفريق يلحق الألم بملايين الانجليز الذين لم يروا فريقهم يحقق أية نجاحات أخيرا».

** لكن هذا الفشل لم يثن الانجليز ــ الذين اخترعوا لعبة كرة القدم ــ عن اعتبار النصر حقا ومصيرا بالنسبة إليهم.. ويكفى أن تتابع الصحف الإنجليزية قبل أى بطولة أوروبية أو المونديال، فسوف تقرأ فى الصفحات والسطور أن الإنجليز توجوا باللقب. لكن انجلترا، البلد الجزيرة، غالبا ما تلعب كما لو كانت معزولة عن التطورات التى تحدث فى هذه الرياضة. وما يزال لدى الفريق الكثير الذى ينقصه على حساب الأساليب الحديثة فى اللعب. ويصف الكاتب بريان جلانفيل أداء الفريق بقوله «إنها قصة تفوق جرى التضحية به بفعل الغباء وقصر النظر والانعزال. إنها قصة المواهب الضائعة وخداع النفس اللانهائى».

** ويفتقر اللاعبون الانجليز إلى الفطنة التكتيكية، على الرغم من أن البريميير ليج هو الأغنى فى العالم من حيث كفاءة اللاعبين. لكن معظم النجوم هم من الأجانب، وهناك جنسيات من مائة دولة يلعبون فى المسابقة.

وتساءل تقرير صادر عام 2003 عن رابطة كرة القدم الانجليزية حول الفشل المتواصل للفريق «لماذا ندخل دائما المسابقات ونحن نعتقد أننا سوف نربح، ثم يبدأ أداؤنا فى التراجع عندما نصل إلى الدور ربع النهائى؟ إن قيام صحف الصن والديلى ميرور بتضخيم الأنا لدى الفريق لا يفيد، بل إنه يضع المزيد من الضغوط على اللاعبين»..

** هذا فى إنجلترا، فماذا عن منتخب مصر وعلاقته بالإعلام الرياضى، فهل نضخم من الأنا لدى لاعبينا أم أن العكس هو الصحيح، حيث يقتل الإعلام الثقة فى لاعبينا ويزرع الشك والشوك فى طريق الفريق كلما خاض تصفيات أو بطولة؟!

** أعتقد أن الإعلام يقدم مزيجا مذهلا، فيضخم الأنا، بالنفخ فى انتصارات لا تستحق، ويقتل الثقة ويزرع الشك بالمبالغات فى حالات الهزيمة والفوز..!

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 عاما من الهراء 40 عاما من الهراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon