توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفتنة القاتلة

  مصر اليوم -

الفتنة القاتلة

حسين شعبان
حسين شعبان

تحول الصراع والتنافس بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك ، من أرض الملعب ، الي عدة معارك ومشاحنات أشعلت نيران التعصب والفتنة بين الجماهير الحمراء والبيضاء، وكانت سبباً في تأجج الأوضاع من جديد. وشعرت بـ"اشمئزاز" ، عندما سمعت ورأيت ، من يدعون الفضيلة ، عندما تخرج كلماتهم عبر الشاشات والراديو ومحاربتهم ورفضهم للفتنة الكروية ، وسرعان ما تغير وجهم الي اللون الحقيقي ، وتبادلوا الضرب تحت الحزام ، والسباب والقذف ، بداعي الشرف وهم امر محل نقاش !

فتارة اسامة نبيه وحسام غالي ، واخري شوبير والطيب ، والفتنة القاتلة بين الناديين الكبيرين . فالجميع تكلموا واخرجوا ما في جعبتهم عن صراع الأحمدين شوبير والطيب ، ولن اخوض فيه ، لسبب ان الفتنة والشرارة الاولي انبعثت من اسامة نبيه المدرب العام للمنتخب ، الذي يحمل اسمه صفه النباهة، وهو عكسها تماما فأسامة ليس ( نبيه ) ، في تعامله مع القضية وتحول المنتخب الوطني الي فريق يمثله لاعبون من الزمالك والاهلي ، فنبيه اصطدم بحسام "الغالي" علي قلوب الجماهير الاحمر ، خاصة وانه كابتن الاهلي ، وكان من الضروري احتواء الموقف وتصفية الأجواء بين الطرفين ، بدلا من نبذ الفتنة داخل المنتخب ، خاصة واننا مقبلون علي المرحلة الاخيرة في تصفيات بطولتي امم افريقيا وكاس العالم .

فنبيه الذي اصبح ضروريا ضمن تشكيلات الجهاز الفني للمنتخب ، لما لا وقد كان مدربا عاما في جهاز شوقي غريب "الفاشل" ، الذي لم يحقق أي شىء مع الفراعنة ، ليتم مكافآته وتعينه مع الارجنتيني هيكتور كوبر ، نظرا لمجهوداته العظيم التي لم نراها حتي الأن !   فبمجرد اقالته مع شوقي غريب ، تحول الي مديرا فنيا لفريق الانتاج الحربي الذي كان يشارك في القسم الثاني أئنذاك .

فنبيه اصبح نصيرا لجماهير الزمالك التي تسانده ضد حسام غالي الاهلاوي ، وانفرجت اساريرها ، باستبعاد كابتن الاهلي من المنتخب والاخير تأزره جماهيره الكبيرة ضد المدرب العام ، خاصة وانهم يسمعون عن وجود معاملة سيئة لهم من قبل نبيه ، ويرفعون شعار إقالة نبيه من منصبه بداعي اضطهاده لنجوم الفريق الأحمر ، ومن هنا تحول الصراع خارج الملعب لفتنة تهدد الكرة المصرية بالتراجع سنوات .

وبدلا من ان يقف الجميع للازمة المشتعلة ، ويحاولون اخمادها موقتا ، تحولوا الي النقيض وسكبوا البنزين علي النيران ، وانتصروا لنبيه ، الذي ادعي عدم وجود ازمة ، وانما استبعاد غالي لأسباب فنية !  فكان الأولى ، ضم اللاعب الي المنتخب ، حتي لو من المستبعد مشاركته كأساسي ، خاصة وانه لم يكن كذلك في جميع مباريات كوبر ، بجانب اضفاء أي اشعال للفتن ، لكن الذين يدعون العلم بمواطنين المنتخب ، رضخوا وامثلوا للحاكم الامر الناهي في الجهاز ، وتم استبعاد حسام غالي

وضم لاعبين اخريين لم يشاركوا مع انديتهم ، فالي متي العند ؟  الفتنة قادمة وبقوة وارجو الجميع ان ينتبه لها ، خاصة وان الصراع تحول بين مدرب ولاعب ، واخر بين اعلامي مخضرم ومعلق شهير ، والجماهير تقف وتراه وتنتظر الاشارة من بعض الاشخاص الكارهين للبلد من الخارج ، وفي حال تدخلهم في الموقف ، عندئذ اخشي ما اخشاه من مذبحة جديدة علي شاكله بورسعيد ، بل اكثر ، خاصة وانها ستكون بين جماهير اكبر ناديين في مصر والعرب وافريقيا .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتنة القاتلة الفتنة القاتلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon