أحمد السيد
مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك نجح في أن يحقق طفرة إنشائيه بنادي الزمالك وأن يعيد لقب بطولة الدوري الممتاز للنادي الأبيض وفي نفس الوقت يحاسب الجميع داخل النادي وخارج النادي ولكن التصرفات التي يقوم بها بتغييرات مستمرة للمدربين ومهاجمة اللاعبين المستمرة والمدربين.
رئيس الزمالك سمح لنفسه أن يكون القضائي في كل التصرفات والأمور داخل القلعة البيضاء لكن رفض أن يحسابه أحد على تصرفاته التي يقوم بها والتي أصبحت فوقف طاقة جماهير الزمالك واللاعبين والمدربين أيضا حتى أنه يرفض الإنتقاد من الإعلام.
مرتضى منصور أقال العديد من المدربين وتسبب في تحمل النادي لشروط جزائية كبيرة وأيضا تعاقدات كبيرة مع لاعبين متعددين ثم الإستغناء عنهم بدون مقابل ليخسر النادي مبالغ مالية جديدة دون فائدة.
رئيس الزمالك يرفض الحساب من الجمعية العمومية ووزير الشباب والرياضة لا يحاسبه والجماهير إبتعدت عنه وأصبح بينه وبينهم خلافات والإعلام في صدام دائم معه .. فمن يحاسب رئيس الزمالك على ما يحدث أم أنه أصبح خارج الحسابات وقدر الزمالك الذي لن يتغير.
ضياع بطولة الدوري هذا الموسم وفي القريب الكأس يتحملهم مرتضى منصور فقط الذي قام بتغيير العديد من المدربين حتى أصبح ما وصل له الفريق بالمركز الثاني إنجاز في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الأبيض والقرارات المتسرعة.
يجب على رئيس نادي الزمالك مراجعة نفسه جيدا وأن يحاسب نفسه على التصرفات التي يقوم بها لأن الإستمرار بدون حساب سيكون له نتيجة واجده وهو انهيار الزمالك تماما.