توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا سعادة الأهلي بالدرع؟!!

  مصر اليوم -

لماذا سعادة الأهلي بالدرع

د.طارق الأدور
د.طارق الأدور

فوز الأهلي بدرع الدوري بعد غياب موسم واحد انتقل فيه إلى الزمالك كان متوقعاً بالنسبة لي شخصياً منذ مطلع الموسم الحالي.. بل وكتبت في هذا المكان والزمالك متقدم على الأهلي بالنقاط في مطلع الدوري تحت عنوان "لهذه الأسباب لن يفوز الزمالك بالدوري" العناصر التي رأيتها سبباً في فقدان الزمالك للقب بعد موسم رائع جمع خلاله بين الدوري والكأس. 

والحقيقة أن فوز الزمالك بدوري الموسم الماضي هو العامل الذي أعطى الأهلي حلاوة المكسب لأنني تابعت آخر انتصارات الأهلي بالدرع عام 2014. بعد الدورة المجمعة النهائية. التي ضمت الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت. ولم يكن هناك أي نوع من الاحتفالات بعد أن حقق الفريق اللقب الثامن على التوالي. ولم يعد هناك شعور لدى الجماهير بالفرحة. 
والحقيقة أن فوز الزمالك بدوري الموسم الماضي أعاد التوازن للكرة المصرية. وجعل المعسكر الأهلاوي يشعر بحلاوة الفوز بالدوري. واستعادته مرة أخرى باعتبارها البطولة التي لو فقدها الفريق يعتبر نفسه فقد كل شيء. 

والحقيقة أن هناك حالة من العشق تجمع بين الأهلي وبطولة الدوري بشكل خاص. ولو فاز الأحمر بكل الألقاب المتاحة. وفقد الدوري لن تشعر الإدارة أو الجماهير بالسعادة. وهو الأمر الذي تحقق في مطلع القرن الحالي. عندما حضر مانويل جوزيه في ولايته الأولى وفاز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وبعدها بكأس مصر والسوبر المصري في السنوات التالية. ورغم ذلك تعتبر الفترة من 2001 إلى 2004 هي واحدة من أسوأ فترات الأهلي التاريخية لأنه فقد خلالها الدوري 4 سنوات متتالية.
 
والدليل الأكبر على العشق بين الأهلي والدرع هو حصوله على ثلثي العدد الإجمالي للألقاب. "38 لقباً مقابل 19 لباقي الأندية مجتمعة". وهي نسبة لم يحققها أي ناد آخر في العالم.  وأسباب فوز الأهلي بالدوري عديدة وأهمها سد ثغرات التشكيل بصفقات جديدة كان لها أكبر الأثر على عودة الأهلي للانتصارات بعد عام الرمادة الماضي.  والعنصر الثاني هو ابتعاد إدارة النادي تماماً عن الفريق وجهازه وتركت كل الأمور في يد الجهاز الفني سواء الراحل بيسيرو حتى ترك الفريق بمحض إرادته أو عبدالعزيز عبدالشافي بعده. ثم مارتن يول الهولندي بعد توليه للمهمة وكانت تلك النقطة أساسية لاستقرار الفريق. 

أهم إنجازات مارتن يول أنه أعاد المعدلات البدنية للاعبين إلى أقصي درجاتها. فتفوق الأهلي بدنياً على كل فرق الدوري. حتى التي فازت عليه. والعنصر الثاني أنه زاد من القوة الهجومية ومعدلات خلق الفرص. فكان الأهلي يصل إلى مرمي المنافس بفرص محققة من 10 إلى 12 مرة في كل مباراة. وإن بقيت أكبر سلبية هي ضياع الفرص السهلة.  العنصر المهم لفوز الأهلي بالدوري أيضاً هو تألق العديد من العناصر التي قدمت أفضل مواسمها وعلى رأسهم عبدالله السعيد ورمضان صبحي وأحمد فتحي العائد لمستواه وإيفونا وحسام غالي وحجازي وربيعة وإن بقيت نقاط الضعف قائمة في الدفاع والحارس. 

أما عن الأسباب التي وضعتها لفقدان الزمالك للقب من البداية فهي معروفة ومازالت قائمة حتى الآن.. تدخل الإدارة ورحيل فيريرا الذي كان الوحيد القادر على التعامل مع فريق مدجج بالنجوم.. وتغييرات المدربين التي وصلت إلى 7 أجهزة هذا الموسم فقط.. وتراجع مستوى الدفاع عن الحالة الرائعة التي كان عليها الموسم الماضي وتراجع القوة الهجومية بشكل ملحوظ رغم الإضافات.  التدخل مازال مستمراً للإدارة وانظروا لتفاصيل المؤتمر الصحفي بالزمالك أمس.

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سعادة الأهلي بالدرع لماذا سعادة الأهلي بالدرع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon