توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفكر الاحترافي والحلم الخرافي

  مصر اليوم -

الفكر الاحترافي والحلم الخرافي

جلال أحمد

أصبح تغيير المدربين كل حين عملاً سائدا في ناديي القمة الأهلي والزمالك في المواسم الأخيرة، ودخل شعار الاستقرار متحف التاريخ، وذلك بسبب سوء النتائج حيث لم يعد الصبر موجوداً لدى إدارة الناديين نتيجة الضغط الإعلامي والجماهيري، وبالطبع يكون تغيير الأجهزة الفنية هو الإجراء السهل بالنسبة للإدارة رغم أن النتائج تتحقق بأقدام اللاعبين.

وتختلف الاستراتيجية بين الناديين في اختيار المدربين ما بين الأجانب والمصريين، وأصبح واضحاً أن إدارة الزمالك أكثر شجاعة وجرأة في اسناد المسؤولية لمدربين لا يمتلكون تاريخًا في التدريب، وكانت البداية مع أحمد حسام ميدو رغم أن عمره وقتها كان 32 عاماً وكذلك محمد حلمي، وأخيرًا مؤمن سليمان صاحب الثالثة والأربعين عاماً والذي قاده للفوز بكأس مصر بعد تفوقه على الأهلي، وأيضاً التأهل للدور نصف النهائي في دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 11 عاماً.

وهى السياسة التي كان يتميز بها الأهلي قديماً، حيث يذكر التاريخ أن محمد عبده صالح الوحش تولى قيادة الأهلي وعمره 31 عاماً في موسم 60-1961 وقاده حينها للفوز بالدوري والكأس، وحصل على الدوري في الموسم التالي،

وأسندت قيادة الأهلي للمدرب الأشهر محمود الجوهري وعمره 44 عاماً

خلفاً للمدرب المجري كالوتشاي ونجح الجوهري في قيادة الفريق للتتويج بكأس أبطال إفريقيا لأول مرة عام 1982، وتابع بعدها انجازاته مع الأهلي.

وفي عام 1984 وبعد رحيل الانجليزي دون ريفي تولى محمود السايس منصب المدير الفني وهو في الثالثة والأربعين من عمره ليقوده لتحقيق لقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس على حساب كانون ياوندي الكاميروني، ثم حقق معه بطولة الدوري موسم 1984-1985 بعد غياب موسمين عن القلعة الحمراء قبل أن يترك المهمة لخلفه محمود الجوهري مجدداً.

وقاد طه اسماعيل الأهلي موسم 1985-1986 وعمره 46 عاماً وقاده للفوز بالدوري وكأس أبطال الكؤوس الإفريقية، وسبق لطه إسماعيل تدريب المنتخب الوطني وهو في التاسعة والثلاثين في دورة الألعاب الإفريقية في الجزائر عام 1978.

وكذلك يتميز الزمالك بالاحترافية في اختيار المدربين، ويكفي أنه أسند قيادة فريقه للجوهري ابن الأهلي دون النظر للألوان أو موقف المدربين أبناء النادي، ونجح الجوهري في قيادة الزمالك للفوز بكأس أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي.

وأيضا حسام حسن الذي لعب للزمالك أربعة مواسم، لكنه يعد ابنًا من أبناء الأهلي ورغم ذلك تولى تدريب الزمالك في الوقت الذي يخشى البعض في الأهلي مجرد طرح أسمه في قائمة المرشحين لتدريب الفريق لأنه لعب للزمالك المنافس التقليدي وهى أفكار عفا عليها الزمن، وحان الوقت لأعمال الفكر الاحترافي، ولا أجد مانعاً أن يدرب الزمالك حسام البدري مثلا، وأن يقود الأهلي حسن شحاتة او فاروق جعفر، ولكن يبدو أنني أحلم وأحتاج إلى من يوقظني من النوم.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكر الاحترافي والحلم الخرافي الفكر الاحترافي والحلم الخرافي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon