محمد نبيه
ما بين خيبة أمل انتابتني وانتابت الكثير مثلى الأسبوع الماضي جراء النتائج السيئة لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في دوري الأبطال الإفريقي حيث تعادل الأول وخسر الثاني وكانت المباراتان في القاهرة وهو الأمر الذي أدى لتضاؤل فرص الأحمر في الصعود وقلق جمهور الزمالك على الفريق إلا أن بارقة الأمل مازالت تحدو البعض بإمكانية تحقيق النادي الأهلي نتيجة إيجابية خلال مباراة الوداد يوم الأربعاء بالمغرب تحافظ على حظوظ الفريق في الصعود للمربع الذهبي .
فالأهلي يخوض اللقاء وليس أمامه سوى تحقيق الثلاث نقاط خلال هذه المواجهة لأن أي نتيجة سوى الفوز تعني خروج الفريق من البطولة تماما وتكون المباراتان القادمتان بمثابة تحصيل حاصل للفريق وهو الأمر الذي قد يؤدى لزيادة أعماق وجروح الجماهير تجاه الهولندي مارتن يول ، حيث إن هناك حالة غضب أصابت جماهير الأهلي من المدرب الهولندي جراء نتائجه السلبية مع الفريق خلال المباريات الماضية .
أما الزمالك الذي سيخوض هو الآخر مواجهة مهمة أمام صن داونز غدا الأربعاء فهو الآخر ليس أسعد حظا من غريمه التقليدي الأهلي فرغم سهولة مجموعته في دوري الابطال واحتياجه لنقطة واحدة تكفيه للصعود إلا أن هزيمته غير المتوقعة أمام فريق صن داونز بالقاهرة فضلا عن الأداء السيئ لمعظم نجومه جعل الجميع يشعر بالقلق على مستقبل الفريق وأدى لزيادة حجم المشاكل بين إدارة النادي والجهاز الفني للفريق بقيادة محمد حلمي على الرغم من أن هذه المباراة تعد الخسارة الأولى التي مني بها الفريق تحت قيادة الجهاز الفني .
المباراة قد تكون بمثابة طوق نجاة للجهاز الفني حال تحقيقه نتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل لأنه في هذه الحالة تعني صعود الفريق للمريع الذهبي أما في حال الخسارة فستعمق مشاكل القلعة البيضاء وقد تكون سببا رئيسيا في الإطاحة بالجهاز الفني والدخول في معترك البحث عن مدير فني آخر يقود الفريق في مواجهات الكأس والبطولة الإفريقية والموسم الجديد وهو ما يعني دخول القلعة البيضاء في دوامة جديدة من المشاكل .. فلننتظر لنعرف ماذا ستسفر عنه نتائج مباريات الأربعاء لنتابع ردود الفعل في القطبين .