مجدي مجاهد
تجمعت كل الظروف ضد النادي الإسماعيلي في مباراته أمام المصري وهي المباراة التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكل فريق .
ولعل أجمل ما في المباراة على أنها خرجت في إطار في روح من الود والحب بين الناديين وهو الشيء الأجمل .
ولكن العديد من الظروف المعاكسة كانت ضد الإسماعيلي بداية من الحكم الذي أدار اللقاء ثم العديد من الإصابات التي ضربت صفوف الفريق ولعل من أبرزها عمر الوحش وجبرين ثم تعرض بهاء مجدي للإصابة قبل ثلاثة ساعات من إنطلاقة المباراة .
وفي النهاية إنتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكل فريق وأرى أن فرص الإسماعيلي باتت صعبة نوعاً ما في إحتلال أحد المراكز داخل المربع الذهبي .
ولكن الأمل مازال موجود بشرط أن يحقق الفوز في الأربع مباريات المقبلة أمام كلاً من سموحة والأهلي ووادي دجلة وأسوان .
والفوز بهذه المباريات سيكون له مفعول السحر في أن ينجح الفريق في إنهاء الموسم الحالي بمركز متقدم .
أرى من وجهة نظري الشخصية أن الفترة المقبلة التي سيحصل فيها الفريق على راحة على فرصة من أجل إعادة لم الشمل وفتح صفحة جديدة .
ونحن كجمهور محب للنادي الإسماعيلي ولكيانه فسنظل نعم النادي في المباريات المقبلة له ولن نتخلى عنه مهما كانت الأسباب .
وفي النهاية أتمنى من لجنة الحكام الرئيسية في الإتحاد المصري لكرة القدم العدالة التحكيمية لأن ما حدث في مباراة المصري لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحول لأن تغاضي الحكم عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة للإسماعيلي كان له تأثير كبير على نتيجة اللقاء .