خالد عبد العزيز
يبدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم غداً –بعون الله- رحلة خوض منافسات التأهل لكأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018 ، حيث يجتمع اللاعبون في معسكر مغلق في منطقة برج العرب في الإسكندرية حتى موعد السفر بطائرة خاصة يوم الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر للكونغو ، ومن المعروف أن المنتخب المصري في مجموعة تضم كل من غانا والكونغو وأوغندا ، ويبدأ مبارياته بلقاء منتخب الكونغو على ملعبه 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل وينتهي بلقاء منتخب غانا على ملعبه أيضاً في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
ملاحظات كثيرة ورسائل مهمة أتلقاها تباعاً من جمهور الكرة المصرية سواء بشكل مباشر أو عبر رسائل تليفونية مسموعة أو مقروءة مع إلحاح مقبول ومُقّدر لتوصيلها لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبين نوجزها فيما يلى:
• أن التأهل لكأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 مطلب شعبي لن يقبل الجمهور المصري الكروي أي أعذار لعدم تحقيقه - مع إعترافنا الكامل أن كل شيء وارد في المنافسات الرياضية.
• وجود لاعبين محترفين مصريين في أقوى دوريات العالم في إيطالياً وإنجلترا وسويسرا والبرتغال وتعتمد عليهم أنديتهم في تحقيق الفوز وهم في نفس الوقت يمثلون القوام الأساسي لمنتخبنا الوطني يجعل من فكرة اللعب خارج الأرض شيئاً طبيعياً، وبالتالي مطلوب تحقيق نتائج إيجابية في جميع المباريات.
• أن التحكيم الأفريقي قد تحسن كثيراً في السنوات الأخيرة ، وتحسن أيضاً مستوى أرضية الملاعب في معظم الدول الأفريقية ، وانتهى زمن المهمة الشاقة للبقاء في المطارات لساعات طويلة مرهقة ، وبالتالي انتهت معها أية أعذار قد تصاحب الإخفاق لا قدر الله.
• ينبغي على لاعبي المنتخب الأساسيين والاحتياطيين بذل قصارى جهدهم والوصول لأعلى معدلات الالتزام والتركيز لتحقيق هذا الحلم ، مع التحلي الكامل بروح الفريق بعيداً عن أي انتماءات للأندية المحلية.
• تحقيق الفوز في المباراة الأولى مع الكونغو يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر سيفتح الطريق بعون الله لتحقيق الهدف لأن المباراة الثانية ستكون على ملعبنا ووسط جماهيرنا مع غانا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وتحقيق الفوز بها أيضاً - إن شاء الله - يقطع أكثر من نصف المشوار إلى موسكو.
• أن الفوز في المباراة الأولى يعيد الثقة للجهاز الفني واللاعبين وكذلك الجماهير بعد الاهتزاز الذى حدث في مباراتي غينيا وجنوب أفريقيا الوديتين.
• أن تصدر مجموعة التصفيات بعد أول مباراتين سيجعل الاستعداد لكأس الأمم الافريقية في الغابون في كانون الثاني/يناير المقبل يتم في أجواء رياضية مثالية وسط مساندة جماهيرية وإعلامية تحقق إعداداً طيباً للعودة الأفريقية بعد غياب 7 سنوات.
• مباراة الكونغو هي أول لقاء رسمي للمنتخب الوطني بعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد للاتحاد المصري لكرة القدم والفوز بها يساعد المجلس في إدارة شؤون الكرة بشكل أفضل كثيراً ، ويوفر مساندة إعلامية لازمة في بداية تسلمه للمهمة وبناء ثقة مطلوبة للجماهير المصرية في المجلس الجديد.
• أن قيمة عقد المدير الفني الأجنبي مستر كوبر والتي يتحملها اتحاد كرة القدم بعيداً عن الموازنة العامة للدولة ويوفرها من إيراداته من حقوق الرعاية والبث التلفزيوني وانتقال اللاعبين من نادي لآخر وغيرها يراها عدد كبير من الجماهير لا تتناسب مع ظروف الدولة الاقتصادية وبالتالي نريد أن نرى مردوداً واضحاً لهذا التعاقد.
• الفترة المقبلة هي فترة المنتخب التي نجتمع خلالها كلنا حول هدف واحد ونبعد الفرقة والخلاف وهو أمر مطلوب بشدة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد ، وربما يكون هذا الاجماع والتواجد الجماهيري في مباريات المنتخب سبباً في بداية عودة الجماهير للمدرجات في المسابقات المحلية.