توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدع ... إنطلق

  مصر اليوم -

أبدع  إنطلق

بقلم خالد عبد العزيز وزير الرياضة

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع هذا المردود الشعبي المتميز للمؤتمر الوطني الأول للشباب الذى تم انعقاده تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 25-27 أكتوبر\تشرين الأول الماضي في مدينة شرم الشيخ.

ومن الصعوبة بمكان تقييم أو تحليل أعمال المؤتمر في هذه المساحة المتاحة ولكن ربما – من وجهة نظري- هناك بعض الأسباب الرئيسية التي أثرت في تفاعل المواطن المصري مع فعاليات المؤتمر لحظة بلحظة وأثارت بعض المشاعر الإيجابية في وجدان معظم المصريين، من هذه الأسباب:

أولًا: تواجد السيد رئيس الجمهورية في معظم الندوات وحلقات النقاش وورش العمل الخاصة بالعديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية ولقاءاته المتعددة مع قطاعات مختلفة من ممثلي المجتمع المصري ، ومشاركته أيضًا في بعض الأنشطة الرياضية "الماراثون" ومشاهدته للفقرة الفنية لفريق "بلاك تيما" وتسليمه لجوائز الإبداع لشباب مصري ربما لا يعرفه الكثيرون وتكريمه لأحد رموز التحدي والإصرار والعزيمة. إلى أن فاجأ سيادته الجميع في آخر الحفل الختامي للمؤتمر بقرارات مهمة واضحة محددة بآليات وتوقيتات التنفيذ كانت هذه القرارات ومازالت حديث المجتمع المصري وخصوصًا الشباب وبعض الأوساط العالمية.

ثانيًا: أن الحوار المتواصل شديد السخونة بين الشباب - بكل ما يملكونه من حماس- وبين الكبار   -بكل ما كانوا يتحسبون منه- كان في إطار رائع من الاحترام المتبادل وضبط النفس وعدم الخروج عن النص وهو الأمر الذى أيقن معه المشاهد العادي بالرغبة الصادقة من الأطراف المختلفة للوصول إلى حلول واقعية.

ثالثًا: ظهور عدد غير قليل من المعارضين لسياسات الحكومة وربما للنظام السياسي بشكل عام في حوارات متعددة مفيدة وهادفة وعلمية حول قضايا المجتمع المختلفة لم يدع مجالًا للشك أن الجميع سواء كان معارضًا أو مؤيدًا تحكمه في  المقام الأول مصلحه مصر العليا، وسواء معارضته أو تأييده إنما هو من اعتقاده أن رأيه هو الذى يأخذ مصر إلى الطريق الصحيح ومن منطلق حبه لوطنه فقط ولم يزايد أحد على الآخر في ولائه وانتمائه إلى هذا البلد العظيم.

رابعًا: حضور بعض الشخصيات المشهورة صاحبة الخبرة والتاريخ لبعض الندوات بعيدًا عن تخصصاتهم يستمعون فيها إلى آراء الشباب من جميع أنحاء مصر ويناقشون وجهات نظرهم المختلفة على عمقها أو بساطتها أظهر جليًا رغبة الجميع في التعرف على أسباب حدوث بعض المشكلات والمشاركة في إيجاد حلول لها ، فرأينا – على سبيل المثال- خبراء الاقتصاد في ندوة صناعة البطل الأوليمبي وكبار كتاب الصحافة في ندوة مكافحة شغب الملاعب وكبار الفنانين في ورشة الهجرة غير الشرعية والعلماء الأجلاء في ندوات تأثير الإعلام على صياغة الرأي العام لدى الشباب ، مما أكد للجميع أن حب مصر والرغبة في تقدمها ورفعتها يسبق المجد الشخصي أو الإعجاب بالذات.

خامسًا: التغطية الإعلامية المتميزة والبث المباشر على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بشكل مستمر وجذاب والنقد والتحليل المتواصل سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية وتبادل آراء المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي أضفي مزيدًا من الحيوية والتفاعل والتشارك مع أحداث المؤتمر.

وبدون أدنى مبالغة أو تزيد كان هناك لمشاركة بعض الرموز الساطعة في فعاليات المؤتمر ترسيخًا قويًا للقيم الرائعة والقدوة الحسنة والاعتراف بالجميل لشخصيات محبوبة أثرت الحياة المصرية بعطائها منها –على سبيل المثال- عالم الفلك الجليل د. فاروق الباز واللاعب الفذ الكابتن محمود الخطيب، ولاعب تنس الطاولة البارالمبي إبراهيم حمدتو أحد رموز التحدي والإصرار . كما كان للأغنية الرائعة في ختام المؤتمر "وأنا على الربابة – حلوة بلادي السمرة" للموسيقار المبدع الراحل بليغ حمدي أثناء حرب أكتوبر 1973 إشارة للعمل المبدع الراقي الذى يعيش لسنوات وسنوات في وجدان المصريين.

الرسالة كانت قبل المؤتمر وأثناء المؤتمر وستظل بعد المؤتمر واحدة ... "بقوة شبابها ... تحيا مصر".

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبدع  إنطلق أبدع  إنطلق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon