توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

  مصر اليوم -

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى

بقلم : حسن المستكاوي

** الفرق الكبيرة تكون اختياراتها كبيرة وقراراتها كبيرة ورؤيتها يجب أن تكون عميقة وعلمية.. ولأن الأهلى لم يلعب فى رادس كما يجب أن يكون، ولم يستغل حالة الترجى فى بداية اللقاء وتراجعه، قلقا من قوة اسم الفريق وتاريخه، فقد ضيع الأهلى فرصة حقيقية لإحراز اللقب رغم مصاعبه الفنية.. وقد تعرض الفريق للنقد، وهو نقد يهدف إلى توجيهه إلى الأفضل، وهو نفس النقد بقسوته وشدته سيوجه للمنتخب أو للزمالك لو كان أحدهما مكان الأهلى. فالمنتخب هو الأول فى إفريقيا. والناديان هما أكبر أندية مصر القارة وكذلك فى الإقليم. ونتعامل معهما على هذا الأساس وبمعايير قصوى لأن الهدف هو الارتقاء باللعبة وبالصناعة، وهى معايير قياسية، وهى ليست معايير قاسية..

** هل يمكن أن يفوز الأهلى بالدورى هذا الموسم؟

**هناك فارق كبير بين الدورى المحلى وبين الأدوار النهائية فى المسابقات الإفريقية، والبطولات الدولية والعالمية. ومع ذلك وارد طبعا أن يفوز الأهلى بالدورى، فالفريق قوى محليا بلون فانلته وبتاريخه وبشعبيته، والدورى يظل بلقبه محليا، وبابا يفتح به أى فريق أبواب البطولة الإفريقية ثم كأس أندية العالم التى ستقام فى الأغلب كل أربع سنوات فيما بعد.. فهل يضمن مستوى بطل الدورى المصرى أيا كان تحقيق الندية إفريقيا ودوليا؟

** لقد شرحت ما أظن أنه رسالة يجب أن تصل إلى أصحاب القرار فى صناعة كرة القدم المصرية. فإختيارات الأندية الكبرى للاعبيها يجب أن تقترن بنظرة للبطولات القارية. فلا يكفى أن يظهر لاعب مع ناديه فى الدورى بصورة جيدة، ليكرر الصورة نفسها فى بطولة إفريقيا أمام قدرات لاعبين مختلفة وتتميز بالقوة البدنية والسرعة واللياقة والتكتيك الجيد.. ثم من يحاسب صاحب الاختيارات وإنفاق ملايين على لاعبين لا يلعبون إذا كان مجلس الإدارة هو صاحب القرار؟

** فى حالة الأهلى كانت هناك اختيارات للاعبين لم يلعبوا، مثل من هم تحت السن الجزار ويوسف علاء وفخرى وكارلوس وعمار حمدى ومصطفى البدرى، وسيكون المبرر أنهم تحت السن.. لكن ماذا عن الذين فوق السن، مثل أحمد الشيخ، وصلاح محسن، وعلى لطفى، ومحمد شريف، وباكمانى ولم تتح لهم فرص كاملة؟ وماذا عن الذين نالوا الفرص الكاملة ولم يوفقوا على المستوى الإفريقى؟ وماذا عن معايير الاختيار التى تتوافق مع متطلبات زمن اللعبة الحالى من سرعة فائقة وقوة بدنية، وقوة فى الإلتحامات ولياقة عالية جدا، ومرونة عضلية..؟!

**هناك مثال عملى واختاره لأنه لاعب إفريقى يقال أنه مميز بشهادة خبراء.. وهو ساليف كوليبالى، إنه قلب دفاع جيد على المستوى المحلى. يجيد ألعاب الهواء. ولكنه غير سريع بالدرجة الكافية، ولا يجيد بناء الهجمات بتمريرات دقيقة، والنموذج الأمثل له هو نجم ليفربول فان دايك الهولندى أغلى مدافع فى العالم (90 مليون يورو) ، فطوله 193 سم. ويجيد ألعاب الهواء ويجيد بناء الهجمات بدقة تمريراته، ويمتلك المهارة الفردية والمرواغة، وسريع أيضا على الرغم من طول قامته، وقوى بدنيا، وذكى تكتيكيا، ويقابل الخصم ولا يتراجع أمامه. وإذا عالج كوليبالى بعض أوجه القصور قد يتغير تقييمه فنيا.. لماذا لا تصل الرسالة إلى أصحاب القرار فى صناعة كرة القدم المصرية التى ما زالت تعيش فى زمن مضى وتغيب عن زمن حاضر ولا ترى زمنا قادما؟!

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon