بقلم لحسن البيضاوي
نادي الرجاء جمعية منضوية تحت ظهير 1958. أسسه رجالات مناضلون من الطبقة الشعبية الفقيرة.
خدمة للمجتمع المدني، هذا المجتمع الذي ينشد العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي بين أطيافه باختلاف لهجتهم وعقيدتهم وأعرافهم.
فاعلم سيدي المحترم أنك اليوم مسؤول وغدا أنت مشجع. لا أنكر أنك أدخلت تحسينات ولك ايجابيات رغم المدة القصيرة، لتقلد منصبا ثقيلا في ظرفية زمنية صعبة. لكن لا تتخذ من هذا ذريعة وحجة للإساءة
لتاريخ النادي، وخدش صورته، وتهديم أهدافه التي أسس عليها ومن أجلها.
فاعلم سيدي، أن الجمعيات خلقت لخدمة المجتمع وأبناءه لا لصد الأبواب في وجوههم. وأحيلك على خطاب صاحب الجلالة نصره الله في افتتاح دورة البرلمان المغربي .
وحث المسؤولين على الإدارات العمومية التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين لحسن استقبالهم وتسهيل طلباتهم وقضاء أغراضهم .
لسنا من هب ودب بل نحن مواطنون علينا واجبات ولنا حقوق. ونحن سواسية أمام القانون.
فلا يعقل أن يصد باب الجمعية على مواطن ويفتح على آخر لأن له امتياز وساطة بالمال آو النفوذ آو غيرهما .
فإما يفتح على مصراعيه للجميع أو يقفل على وجه الجميع . والمنطق والعقل يفرض في المنظومة الرياضية أن يكون تواصلا احترافيا بين جميع مكوناته .
وأن يكون الباب مفتوحا وعليه إشعار بتوقيت عمل إدارة النادي والتوجيهات . وأن يكون هناك مكتب للاستقبال والإرشادات. وحارس أمن بهندام يليق.
هكذا نعطي صورة حضارية واحترافية للنادي .
هكذا نرفع من قيمة المادي ونضعه في ريادة الأندية الكروية الوطنية .