توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عماد متعب أخطر من "ريا وسكينة"

  مصر اليوم -

عماد متعب أخطر من ريا وسكينة

خالد علي
خالد علي

اختاروا إسماً آخر لتطلقوه على عماد متعب.. لا تسموه القناص ولا تنادوه بالأسطورة ولا تلقبوه بالمتعب، فما يحدث معه في الأهلي لا يرضي عدو ولا حبيب.. سأقترح عليكم اسماً أخر.. ما رأيكم بالأشقر أو اليعسوب أو الأحزم؟! الأشقر واليعسوب والأحزم هي أشهر الأسماء التي أٌطلقت على الخيول، فالخيول في مصر تلتحق للعمل في الحكومة وتكون مثل "الرهوان" وتحمل القادة والعساكر وتقضي لهم مرادهم، والمكافئة في النهاية القتل.

لما تقتلون متعب، لماذا تحجبون شمسه بالأكاذيب وتدسون له السم في العسل، وتتوارون خلف مباديء الأهلي، وهي في الأصل بريئة منكم ومن أفعالكم. عماد متعب يُهان.. نعم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وما معنى عدم مشاركته في ودية روما الإيطالي، لا سيما أنها قد تكون المباراة العالمية الأخيرة لمتعب، لأنه حدث قلما يجود الزمان علينا بمثله. 

أعزائي المسؤولين في الأهلي.. هل شاهدتم مباراة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وروما، هل تتذكرون ماذا فعل سباليتي المدير الفني للذئاب مع الأسطورة توتي؟!.. المباراة تقترب من النهاية، والنهاية السوداء والحتمية لروما هي الخروج أمام ريال مدريد، وهنا قرر سباليتي مشاركة توتي في الدقيقة 74، كنوع من أنواع التكريم له، لأنها قد تكون أخر مشاركة في دوري أبطال أوروبا.

عماد متعب هو توتي المصري، كلاهما أسطورة وكلاهما يسجل في الوقت القاتل، وكلاهما يُحارب من أجل إعلان اعتزاله. عدم مشاركة متعب في ودية روما جريمة بشعة لا تختلف عن تلك الجريمة التي كانت في العشرينات من القرن الماضي، والتي اشتهرت بإسم ريا وسكينة، كان الثنائي يستقطبان الضحية إلى المنزل للنزهة وشراء الأغراض والأمتعة، وفي الوقت المناسب تُقتل.

ريا كانت التي تفكر وتدبر، وتساعدها سكينة في التنفيذ، وفي الأهلي زيزو يفكر ويدبر ومارتن يول ينفذ بكل دقة وحرفية، زيزو الذي منح مارتن يول تعليمات بضرورة إشراك جون أنطوي من أجل تسويقه خاصة أن محاولات الأهلي لتسويقه أسفرت عن عرض مقابل 150 ألف دولار فقط، بسبب تجميده، ولابد من مشاركته حتى يزيد سعره ويعوض الأهلي مبلغ المليون دولار الذي اشتراه به من الشباب السعودي.

زيزو أيضاً ولا أخفي على أحد سراً هو من يحارب عماد متعب ويرغب في إجباره على الإعتزال، لأنه من الآخر ما بيحبوش، ايوه ما بيحبوش.. فمدير قطاع الكرة في الأهلي يحب ويكره ويميز بين اللاعب والآخر، ويظهر ذلك من خلال الإجتماعات التي يعقدها معهم أو عندما يزور الفريق فيتحدث مبتسماً مع لاعب، والأخر يكتفي بمصافحته.
سأقولها الأن كما أقولها كل مرة.. متعب سيظل متعب، وستبقى أسطورته خالدة حتى لو حاربها الهواة والمحسوبين على الأهلي و "الزياطين"، عماد هو أفضل مهاجم في تاريخ الكرة المصرية مع الأسطورة حسام حسن، ولكن البعض يمتلك ذاكرة السمك.

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد متعب أخطر من ريا وسكينة عماد متعب أخطر من ريا وسكينة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon