توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولنا ملاحظة..

  مصر اليوم -

ولنا ملاحظة

بقلم حسن المستكاوي

- ميلودراما الأهلى والزمالك وغيرهما
** أولا : «الميلودراما هى ذلك النوع من التمثيليات التى تزخر بالحوادث المثيرة وتتسم بالمبالغة فى كل شىء فالممثلون يبالغون فى التعبير عن العواطف والانفعالات، كما يبالغون فى الحركات التمثيلية، لكى يؤثروا فى المتفرجين.. وشخصية الرجل الشرير فى الرواية مبالغ فيها كما أن البطل دائما كريم الخلق جميل الصورة، والبطلة دائما حسناء طيبة طاهرة النفس.. وتقع فى الرواية حوادث ومغامرات غير معقولة ومع ذلك تنتهى دائما نهاية سعيدة»..

** هذا بالتحديد وبدون «مبالغة» ما حدث فى مباريات الفرق المصرية الأربعة فى بطولتى إفريقيا. فالأهلى كان فى طريقه إلى ضربات الجزاء، ومن وسط كومة اليأس والقلق، خرج عبدالله السعيد من كهفه، وأطلق قنبلة ذكية برأسه ليشتعل الملعب بالفرحة.

وفى ولاية بجاية الجزائرية، ووسط هجمات شرسة للغاية من فريق مولودية، بمساندة وتشجيع جماهيرى صاخب، تقدم «حمودى فاردى» بطريقة مهاجم ليستر سيتى، وسجل هدف التعادل فى نهاية المباراة، مصدرا صوت الصمت إلى مدرجات ظلت مشتعلة بالحماس والتشجيع طوال الوقت.

** الفريقان الآخران.. إنبى والمقاصة، كانا مثل ممثلين مساعدين للبطلين فى أسبوع الفيلم الإفريقى وكان لهما نصيبهما من الميلودراما.. فتقدم إنبى بهدف وانتظر طويلا من أجل الهدف الثانى. وسجله ولعب ضربات الجزاء مع فريق مونانا الجابونى. ولكنه خسر ولم يكتب نهاية سعيدة. هكذا كرة القدم، تظل كل نتيجة محل شك حتى إسدال الستار. أما المقاصة، فقد تقدم بهدفين، واقترب من التأهل، ثم ابتعد حين سجل قسنطينة هدفه الوحيد لتصبح النتيجة 2/1. ووسط صخب دفوف وطبول جمهور المقاصة، كأنها حفلة زار تستدعى شمهورش، سجل ميدو جابر هدف الصعود فى الدقائق الأخيرة.. أليست كل هذه الصور ميلودراما.. راجع الفقرة الأولى؟!

** لم أتحدث عن المستوى.. وهو دون المستوى. وأدرك تماما أن الزمالك لعب أمام فريق شرس هجوميا، إلا أن تلك الشراسة كان السبب الأول فيها الزمالك نفسه الذى عجز عن السيطرة على الكرة، وتراجع مدافعا طوال الوقت وسمح لوسط بجاية ببناء الهجمات.
ثم إن الفريق أيضا أهدر كل الفرص السهلة للتهديف. أما الأهلى فلعب بثقة وتعال وغرور واستهتار، وتصور أن نتيجة الذهاب كانت دليلا ومؤشرا على نتيجة العودة. فيما كانت المفاجأة أن يانج أفريكانز لعب فى برج العرب أفضل مما لعب على أرضه. وسبق أن أشرت عشرات المرات إلى أن فرق القارة السمراء لا تعرف الخوف والتنظيم الدفاعى خارج أرضها. وتلعب بفطرتها وسجيتها، وتخسر لذلك العديد من فرص التأهل والاستمرار..

** أنتهى بما قرأته منسوبا إلى مارتن يول، وهو «أنه علم بأن عماد متعب يسجل فى الدقائق الأخيرة فدفع به أمام يانج أفريكانز».. وهذا كلام لا يدخل الرأس. يعنى إيه عماد متعب يسجل فى الدقائق الأخيرة؟ يعنى عماد متعب لا يسجل فى الدقائق الأولى؟ وهل هذا معناه أن عبدالله السعيد سيكون احتياطيا المباراة القادمة ليلعب فى اللحظات الأخيرة لأنه سجل هدفه فى الوقت بدل الضائع..

أعتقد أن مارتن يول الذى لا يؤمن بالسحر فى كرة القدم، لا يمكن أن يتفاءل بلاعبين يسجلون فى توقيتات معينة، ولا يمكن أن يلعب بنظرية «بلاها سوزى هاتوا نادية».

** لو كان.. فتلك ميلودراما هندية؟!

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولنا ملاحظة ولنا ملاحظة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon