توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مزاجنجي الأهلي ولجنة الكيف

  مصر اليوم -

مزاجنجي الأهلي ولجنة الكيف

خالد الإتربي

"الغش هو التحايل لإعطاء صفة الجودة لشيء غير جيد، إحنا هنا بقى هنعمل العكس".. "إحنا هنا بنعطي الناس شيء غير ضار في صورة شيء ضار اللي هما متعودين عليه، وفي نفس الوقت بنحميهم من الضرر"،  كان هذا جزء من حوار الفنان محمود عبد العزيز للفنان يحيي الفخراني، في سياق فيلم الكيف، لإقناعه بأن الخلطة التي استطاع الوصول اليها الدكتور "صلاح الفخراني"، التي تشبه مخدر الحشيش، من الممكن استغلالها في جمع مئات الالاف من الجنيهات، وبعد مرحلة من الشد والجذب، واستغلال المزاجنجي قدرته على الإقناع، وافق الدكتور صلاح على بيع مبادئه من اجل المادة.

من وجهة نظري أن هذا المشهد تكرر، حينما فكر محمود طاهر في الاستعانة بالدكتور طه اسماعيل، حتى يكون عضوًا في لجنة الكرة برئاسة محمود طاهر.طاهر واجه ضغوطًا مكثفة بين الحين والاخر، بسبب تحكمه في مقاليد الكرة ، وهو أمر غير مستساغ جماهيريًا، ولامنطقيا بالمناسبة، ان يتحكم فيها شخص لايمت للكرة بصلة، بالبلدي "عمره مالبس شورت وفانلة".

واكب هذه الضغوط، مناداة الكثير بتولي النجم محمود الخطيب برئاسة اللجنة، الأمر الذي أثار جنون طاهر، لأنه لايستقيم مع رغبته الجامحة في "التكويش" على "الشو" الناتج عن ملف الكرة، بوصفها حبة "الكريز" في كافة نشاطات المجلس، ومن هنا جاءت فكرة الاستعانة بالشيخ طه، وأنور سلامة، الذي لا اعرف له دور حتى الان سوى نفي كل خبر يتناول لجنة الكرة.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ، المفاوضات بين مهندس، يحاول اقناع خبير كروي له تاريخ كبير في الكرة، لان يكون تحت رئاسته، لا أعتقد أنه سيكون مختلفًا عن الحوار الذي دار بين المزاجنجي والدكتور صلاح.وهنا سيبدأ المزاجنجي، في تيسير كل شيئ يخص الكرة على هواه، دون مضايقات، بالباسها ثياب "الشرعية" كونها خرجت من لجنة الكرة، وكأنه يملك قدر كبير من الذكاء لاستغفال الناس بهذا الشكل.

المثير للشفقة هو موافقة الشيخ طه وانور سلامة على القيام بهذا الدور، الذي لم يستطع استكماله سابقا علاء عبد الصادق وعبد العزيز عبد الشافي، في منصب رئيس قطاع الكرة، بسبب تدخلات رئيس النادي الغير مدروسة.والاكثر استخفافًا بعقول الناس، هو تصريحات اسماعيل وسلامة باقتصار دور اللجنة على تقديم النصائح فقط ، وتصدر توصيات وليست قرارت، لاتنفذ إلا بإعتماد مجلس الادارة، بمعنى ان القرار الذي سيصدره  رئيس لجنة الكرة طاهر، سيرفضه رئيس مجلس ادارة النادي طاهر.

"مزاجنجي الكيف" كان يأمل في اعطاء الناس الشيئ الغير ضار في صورة الشيء الضار لحمايتهم من الضرر، لكن مزاجنجي الأهلي مختلف، لأنه يعطيه الشيئ الضار في صورة الشيء غير الضار ليكون المسيطر على الدار، فهو من أصر على التعاقد مع جاريدو وبيسيرو ويول، الذين أبعدوا الأهلي عن الطريق الصحيح، هو من فرط في ثلاثي الفريق تريزيجيه وصبحي وإيفونا دفعة واحدة، ولم يتعاقد مع البدلاء المناسبين، هو من أحجم عن التعاقد مع كم كبير من النجوم، ليذهبوا بكل أريحية إلى الزمالك بداعي عدم الحاجة الفنية لهم، وهو من تعاقد مع النيجيري جونيور إجاي مقابل 2.5 مليون دولار، في صفقة مريبة زادت الشكوك حولها بسبب استبعاد البدري له "لأسباب فنية"، وهو من تعاقد مع مروان محسن مقابل 10 مليون جنيه، في صفقة كان بطلها الأول مسلسل النفي المتكرر من عدم معاناته من اصابة مزمنة.

ولأن العشوائية تحكم ، فكان اختيار الشيخ طه عضوًا للجنة الكرة في نفس الوقت الذي يحلل فيه أداء الأهلي على شاشات الفضائيات، لتجده يبتعد عن انتقاد البدري، ويوجه سهام النقد على اللاعبين، الأمر الذي عادة لايجدي، مثلما انتقد جون أنطوي امام الداخلية، ومع بداية الشوط سجل المهاجم الغاني أول أهداف الأهلي. ختامًا أتمنى أن تختلف نهاية لجنة الكيف، عن نهاية الفيلم بشكل نسبي، فيتراجع طاهر عن دور المزاجنجي، وفي نفس الوقت لايتعلم الشيخ طه للغة.

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاجنجي الأهلي ولجنة الكيف مزاجنجي الأهلي ولجنة الكيف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon