توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى حسبان

  مصر اليوم -

رسالة إلى حسبان

بقلم: عبد الحفيظ برهديش

بدون مقدمات وبدون تنميق في الكلام أوجه لك رسالة بلسان أي رجاوي غيور على الفريق
• الرئاسة يا حسبان ليس أساسها أن تخصص كل وقتك للبحث عن الموارد المالية
• الرئاسة يا حسبان هي مسؤولية إدارية متعددة الأوجه أولها الدفاع عن مصالح الفريق إداريا ولو بأضعف الإيمان أي الإحتجاج، وأنت بصفتك رئيس لم تكلف نفسك ولو خرجة واحدة تحتج فيها عن نفي الفريق خارج البيضاء ولا عن البرمجة القاتلة والتي فاض كأسها الآن بعد مباراة بركان التي لعبت يوم ذكرى دينية فضلا عن المباراة المقبلة المبرمجة الثالثة عصرا يوم الجمعة !! فضلًا عن عدم تحريكك ساكنا ولو بإستإناف عقب القرارات الفورية القاضية بعزل الرجاء عن جمهورها، وبالتالي على أي أساس تعتبر نفسك رئيسا ؟؟.
 
• الرئاسة يا حسبان هي كاريزمة وشجاعة في مواجهة العراقيل والصعاب، فإن كان الفريق يعيش الأزمة المالية وهذا واقع، كان حري بك أن تواجه اللاعبين والأطر بحقيقة الأزمة وطول أمدها وأن تكون لك الشجاعة الكاملة بتحديد تاريخ معين لكل من له سنت واحد على ذمة النادي حتى وإن كان منتصف الموسم لا أن تعد بحل الأزمة بعد أسبوع أو أسبوعين ثم تخلف ثم تعد وتخلف ثم تعد وتخلف حتى فقدت الثقة بينك وبين كل مكونات النادي "بإسثناء عديمي الكرامة ممن يحيطون بك".. الرئاسة يا حسبان هي أن تدبر المرحلة بسياسة وإستراتيجية تقوم على المعطيات الحالية للفريق، فلا مالية الجديدة ولا تطوان ولا طنجة هي أحسن من الرجاء لكن رغم ذلك ينافسون على الصدارة، ما يعني أن المالية ليست بشرط قاطع لضمان المنافسة، بل الحنكة الإدارية والحكامة في التسيير هي الأساس، لا الحنكة "الفيسيولوجية".
 
• الرئاسة يا حسبان هي توفير الأساسيات قبل الخوض في الكماليات الممكن تجاوزها، فمستحقات اللاعبين كان ممكن أن توفر جزء منها لو قلصت من حجم النفقات التي صرفت في التنقل عبر الطائرة والإقامة في أغلى فنادق أكادير. الرئاسة يا حسبان هي سعيك لضمان هيبة الرجاء عند الأعداء، ضمان هيبة الرجاء داخل اللاعبين وضمان هيبة الرجاء لدى وسائل الإعلام مهما كانت الأزمة خانقة، لكن بخنوعك وإنبطاحك ضاعت الهيبة وتكالب على الرجاء المتكالبون، لدى بأي حق تدعي أنك الرئيس ؟؟.> بأي حق توهم نفسك أنك رئيس وهيبة الرجاء ضاعت وقيمتها آخدة في التهاوي ومستخدموها يشتكون ولاعبوها يتمردون، بأي حق تسمى نفسك الرئيس ؟؟ وماذا قدمت للرجاء وقد بلغ بك الزمن الرئاسي نصف الموسم ؟؟.. الجواب هو لاشيء وبالتالي بأي حق أنت رئيس ؟؟.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى حسبان رسالة إلى حسبان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon