توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"كرسي الحكومة مش أملة"

  مصر اليوم -

كرسي الحكومة مش أملة

أحمد محمدي

على عكس المعتاد من الذين يعتلون كراسي القيادة على رأس الحكومة ويحاربون من أجل الاستمرار على الكراسي المريحة، يخرج علينا الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة بتقديم استقالته من منصبه برغم كونه أحد القيادات الشابة الواعدة التي تمتلك رؤية مستقبلية وخبرة كبيرة في مجال الإدارة الرياضية، ولكن لمجرد أدراكه بأنه لن يستطع تحقيق نجاحات في منصبه لأسباب الجميع يعلمها فضل الانسحاب في هدوء ليؤكد أن كرسي الحكومة مش أمله، ويعود إلى العمل الجامعي أستاذًا في إدارة الأعمال الرياضية.

لأول مرة نجد مسؤول يتقدم باستقالته، والجميع يثني على ما قدمه خلال فترة عمله معتبرين الأجدر والأحسن في هذا المنصب، ويمكن تدرجه الوظيفي بعد ذلك ليصبح وزير رياضة خلال المرحلة المقبلة، ونرى شاب قدوة وأمل ومثل أعلى يمكن السير على نهجه ولأول مرة نجد مسؤول مختص في المكان الصحيح.

وعان أشرف صبحي خلال وجوده في منصب مساعد وزير الرياضة كثير من الأزمات واستطاع التغلب عليها بفضل خبراته الإدارية في المجال الرياضة ونجح في أكثر من ملف تم إسنادها إليه ومنها المشروع القومي للناشئين والطب الرياضي، ولكن عندما وجد التهميش والمركزية في اتخاذ القرارات فضل الابتعاد.

ولم يكن قرار الاستقالة انفعالي من قبل الدكتور أشرف صبحي ولكن تم دراسة كثير قبل أن يتقدم بها لمجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل والذي ظل يماطل في قبولها لتمسكه وقناعته بوجوده لخدمة الرياضة. بالفعل فقدت الرياضة المصرية نموذج مشرف مثل الدكتور أشرف صبحي، لديه الطموح والإصرار على تحقيق كل ما يفيد الوطن ولكن كل هذا اصطدم بالبيروقراطية والنرجسية التي تعاني منها جميع وزارات مصر وليس وزارة الشباب والرياضة فقط.

أتمنى من كل مسؤول أن يدرك وهو على الكرسي بأنه لن يستطيع تقديم جديد أو يضيف كل يوم إلى مجال عمله وخدمة وطنه فعليه بالرحيل.

GMT 00:08 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

شجَّع النجم.. الأهلي لا يُمثِّل مصر

GMT 03:40 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفراعنة واستاد الرعب

GMT 12:34 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

أبطال يصنعون التاريخ في صمت

GMT 05:07 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

الشباب والسياحة

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

المؤامرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرسي الحكومة مش أملة كرسي الحكومة مش أملة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon