توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميركاتو البطولة.. متى ينتهي الابتذال؟

  مصر اليوم -

ميركاتو البطولة متى ينتهي الابتذال

بقلم : منعم بلمقدم

لا جديد يذكر بخصوص الميركاتو المغربي، حيث منطق الكبار يسود على ما سواه وحيث سيطرة الفرق الكبيرة ومتابعة الأندية المتوسطة للمشهد.

التكوين عملة غائبة والمدرّبون يراهنون على المخضرمين في استحضار لمنطق النتيجة حليف وخير ضامن للاستمرار في مناصبهم.

في المواكبة التالية نستعرض ما أفرزته سوق الانتقالات في البطولة من مستجدات:

ميركاتو الكبار

بسيطرة نفس الأندية وفرض الفرق الكبيرة لمنطقها في السوق وبإحكام القبضة كل موسم على زمام الأمور يمكن تسميته بميركاتو الكبار.

الأندية الكبيرة من الوداد لغاية الجيش الملكي مرورًا بالفتح ونهضة بركان مع تسجيل حالة استثنائية همت الرجاء الذي لم يدخل بنفس القوة الاعتيادية، كان هذا هو عنوان الميركاتو الصيفي، الذي لم يكن مغايرًا لسابقيه.

الموازنات المالية الكبيرة من جهة والأزمات المالية التي تغرق فيها الأندية المتوسطة والصغيرة والمضاربات التي تشهدها السوق وارتفاع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه، أبقى نفس الصورة قائمة (تحكم للكبار والصغار على الباقي) الأمر الذي يفقد البطولة الاحترافية التوازن المطلوب ويرسم معالم الفوارق والبون الشاسع الذي يعمق الهوة.

سلع مستهلكة

لم يأت مختلفًا هذه المرة، بل هو نسخة كربونية لباقي المواسم من خلال سيطرة الكبار ورواج نفس السلعة واجترار نفس الأسماء.

غريب بالفعل ما يحدث على مستوى سوق الانتقالات في البطولة المغربية من خلال تعاقب نفس اللاعبين على فرق مختلفة لدرجة أنّ إحصائيات تتحدث عن توقيع بعض اللاعبين لـ9 أندية خلال آخر 7 مواسم والإحصائيات ثابتة في هذا السياق، بل هناك من اللاعبين من وقعوا لفرق وغادروها وعادوا إليها ورحلوا ثم عادوا مثل حالة اللاعب محسن ياجور رفقة الرجاء الذي عاد له للمرة الثالثة.

مخضرمون أمضوا سنوات طويلة في البطولة الاحترافية على وقع تغيير الانتماء، وكل مرة يظهرون رفقة ناد جديد، ما يؤكد وجود خلل ما والمرجح أنه على مستوى التكوين الذي يمثل الرقم المغيب في المعادلة وبمنتهى الوضوح.

البوغاز يلبس الجديد

برز اتحاد طنجة منذ نهاية الموسم المنصرم وليس بداية الحالي على أنه مصمم على التغيير وعلى لبس الجديد.

رحيل معاوي وسكور باتجاه الخليج العربي وتسريح ما لا يقل عن 12 لاعبًا وفك الارتباط مع المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة كان ممهدًا ومقدمة على أنّ فارس البوغاز مصمم على إحداث ثورة في صفوفه وإحداث تغييرات كبيرة على مستوى التركيبة والهيكل.

البداية همت التعاقد مع إطار كبير متمثل في الزاكي بادو وبراتب هو الأعلى على مستوى رواتب مدربي البطولة ثم بعدها التعاقد مع 19 لاعبًا وهو ما يمثل ثلثي الفريق الذين شملهم التغيير وهي ثورة تنبّئ برغبة الفريق في لعب الأدوار الأولى وصعود البوديوم كما أكد مسؤولي النادي وإن كان الفريق قد جرب الصف الثالث في البوديوم قبل سنتين مع بن شيخة و يطمح فيها هو أكبر وليكن الاتحاد الفريق الأكثر دينامية ورواجا بالميركاتو.
الرجاء الأقل إنفاقًا

مقابل اتحاد طنجة كان الجيش الملكي من الفريق النشيطة جدا بضمه لـ10 لاعبين وإكمال كوتة الحضور الأجنبي في صفوفه وتسريح نفس العدد من اللاعبين ولو حساب هوية الفريق وشكله الذي عود عليه المتتبعين.

الفتح الرباطي لبس الألوان العبدية وتغذى من لاعبي القرش المسفيوي في وقت كان نهضة بركان من الفرق الأكثر إقبالًا على اللاعبين سعيًا من الفريق البرتقالي نحو ملامسة ما هو أكبر من المرتبة الرابعة.

وعلى خلاف كل هذه الأندية الرجاء لم يظهر في الصورة وهو من عود المتتبعين في المواسم المنصرم على تصدر الأحداث وظهر أن الفريق يسدد فواتر التجارب السابقة وتراكم ديون فك العقود وبمنتهى السذاجة مع لاعبين لم يقدموا أيّ إضافة إلى الفريق، بل منهم من رحل دون أن يلعب ولو مباراة واحدة.

الرجاء هو الأقل إنفاقًا في سوق الانتقالات، وهو الفريق الذي اكتفى بتصميم 4 صفقات كانت كلها صفقات حرة وهمت لاعبين بعقود منتهية مع أندية أخرى وبلا تكلفة.

التكوين مجرد عنوان

أمام هذا الرواج المبعثر وغير المتكافئ بين الأندية سعيًا نحو تعزيز صفوفها ودعم جبهاتها كان لا بد من تقييم حضور اللاعبين الشبان داخل مختلف الأندية المغربية ولنصل إلى حقيقة أرقام مهولة ومستفزة أكدت على فضح أكذوبة اسمها التكوين القاعدي والذي لم يظهر له أثر، بدليل معدلات أعمار الفرق المرتفعة وكثرة التعاقدات مع لاعبين مستهلكين على حساب أبناء الدار.

ويبرز الجيش الملكي في مركز تكوينه وبمرجعيته الكبيرة في الصورة مخالفًا للتقاليد والعادات وبكثرة التعاقدات، بل وبتسريح لاعبين من المركز إمّا معارين أو بالبيع النهائي مقابل التعاقد مع آخرين بلا إضافة، الأمر الذي يعكس هذه الحقيقة المؤلمة، حقيقة فزاعة التكوين التي تشبه الحق الذي يراد به الباطل والذي يفرض مراجعة دعم الفرق من طرف الجامعة وحجب الدعم عن الفرق التي لا تولي للتكوين اهتمامًا.

GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركاتو البطولة متى ينتهي الابتذال ميركاتو البطولة متى ينتهي الابتذال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon