توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غالي وكوبر والشيطان ثالثهما

  مصر اليوم -

غالي وكوبر والشيطان ثالثهما

بقلم:خليل المنيسي

تعالت الأصوات فى الفترة الأخيرة عن ضرورة انضمام حسام غالي إلى صفوف المنتخب الوطني والتواجد مع الفراعنة في مونديال روسيا 2018

الصيف المقبل لتكريم "الكابيتانو" قبل الاعتزال نهاية العام المقبل، بخاصة وأنه كان أحد الأعمدة الرئيسية للمنتخبات الوطنية في السنوات الماضية.
وأصبحت حكاية الكابيتانو مع كوبر "علكة" في فم عدد كبير من الإعلاميين الذين تبرعوا لإشغال الرأي العام بالأزمة، رغم أنها عفا عليها الزمن، وأصبح مجرد تفكير كوبر فى ضم حسام غالي شيئًا من الماضي الذي لن يعود.

 حدث بين الكابيتانو وكوبر أمر جلل من وجهة نظر المدير الفني للمنتخب الوطني، والذي يعتبره مسألة كرامة، لم يتنازل عنها لإرضاء أي شخص حتى لو كان هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، ومحمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية ورئيس النادي الأهلي الحالي، كوبر يصر على موقفه ولن يسمح بكسر النظام الذي وضعه منذ تولى المهمة والتي وصل إلى هدفه بنجاح والتأهل إلى كأس العالم بعد غياب ٢٨ عامًا، بخاصة أنه تعرض لمؤامرات وهجوم شرس منذ اليوم الأول لتولي قيادة المنتخب الوطني، ولكنه تمسك بموقفه، وسيواصل الدفاع عن موقفه حتى آخر يوم في عقده بنهاية مشاركة الفراعنة في المونديال.

دخل شياطين كثُر على خط الأزمة منذ بدايتها في مارس/أذار ٢٠١٦ خلال مباراة مصر ونيجيريا في تصفيات كأس الأمم ، ٢٠١٧ والخناقة بين الكابيتانو وأسامة نبيه المدرب المساعد، ورفض حسام غالي الاعتذار لكوبر والجهاز الفني، ولا تزال نزغات الشياطين مستمرة، وستحاول إغراء الرأي العام، وتحسين صورة الكابيتانو للضغط على كوبر حتى ينال اللاعب شرف التواجد في المونديال ليكون خير ختام لمشواره مع الساحرة المستديرة.

الغريب أن كوبر لن تنال منه نزغات الشياطين، واستعاذ منهم، ووضع حاجزًا بينه وبينهم، وتحدى لعناتهم متمسكًا بموقفه من اللاعب رافضًا وسوسة أي شيطان مهما كان حجمه أو تأثيره، ومحافظًا على مبادئه التي وضعها من البداية والتي كانت أحد أسباب الوصول بمنتخب الساجدين إلى المونديال بعد غياب ٢٨ عامًا.

كوبر من البداية اشترط اعتذار حسام غالي عقب الأزمة مباشرة، لكن بعض الشياطين كبروها في دماغ الكابيتانو وطالبوه بعدم الاعتذار، وأن المدير الفني لن يستطيع استبعاده من صفوف المنتخب، ولكن في أول تجمع للفراعنة، وجد غالي نفسه خارج المنتخب، وبدأت "وساوس" إبليس من جديد، لإشعال الأزمه والهجوم على "كوبر" وتبرئة اللاعب، ولكن المدير الفني تمسك بموقفه حفاظًا على المبادئ، حتى تمكن من تحقيق أول أهدافه في غياب حسام غالي وهو الوصول إلى كأس الأمم بعد غياب ٣ دورات متتالية. 

وقبل انطلاق بطولة الغابون ٢٠١٧ ، طالب البعض بانضمام غالي من جديد، ولكن كوبر تمسك أيضًا، وتحدى "نزغات" الشياطين ووصل للنهائي وكان قريبًا من اللقب، وبعد نهاية البطولة هدأت الأجواء، حتى تمكن المنتخب من الوصول إلى كأس العالم، ومع تراجع أداء الفراعنة، وتعالت الأصوات وزادت "النزغات" وظهرت الشياطين مرة أخرى للحديث عن ضرورة انضمام حسام غالي وتكريمه بالتواجد في مونديال روسيا، ولكن في النهاية كلمة "كوبر" هي العليا ولن يتنازل عن مبادئه حتى لو اعتذر "الكابيتانو"، لن ينضم للمنتخب بحجة تراجع مستواه، بخاصة أنه لا يقدم المستوى الذي يؤهله إلى الانضمام للمنتخب.

وفي النهاية أنا أعشق حسام غالي وتربطني به علاقة قوية، وأتمنى أن يكون ضمن صفوف المنتخب في كأس العالم لأنه قدم للكرة المصرية الكثير، وهو قائد محنك داخل الملعب وخبرة كبيرة اكتسبها من تجارب احترافية كثيرة أوروبيًا وعربيًا، ولكن في النهاية المدير الفني هو صاحب القرار.

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالي وكوبر والشيطان ثالثهما غالي وكوبر والشيطان ثالثهما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon