توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

  مصر اليوم -

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال

عز الكلاوي
عز الكلاوي

الجميع يعشق مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك، نظرًا لأنهم أكبر أندية جماهيرية في مصر والأكثر مشاهدة في الوطن العربي، ولكن في ظل ما تمر به الكرة لم تعد ممتعة كما سبق، وتأكدت من ذلك في مباراة الأخيرة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الممتاز وانتهت بفوز الأهلي بهدفين دون رد.

تأكدت بفضل هذا اللقاء أننا لن نتقدم إلى الأمام ولن نتطور، وسنظل نعيش في القاع خاصة بعد أن قررت حضور المباراة بصفتي الصحافية لأقوم بعملي، حيث تعرضت إلى عوائق أقرب للخيال، ولم أستوعب ما حدث إلى الأن، وأتعامل معه كأنه كبوس سيء جداً.

بدأت القصة قبل موعد المباراة بأربعة أيام وخاصة يوم الأحد عندما أحببت حضور القمة انصدمت بالشرط الأول وهو أن أسجل اسمي في كشوفات الحاضرين، حتى لا يمنعني الأمن من الدخول لأنه لا يمكن للصحافي حضور اللقاء إلا بهذه الطريقة العقيمة التي تمنع الصحافيين من القيام بواجبهم وعملهم.

بالفعل قمت بذلك وسجلت اسمي إلى أن جاء يوم الأربعاء حتى أعلن اتحاد الكرة عدم مسؤوليته عن دخول الصحافيين المباراة، ليظهر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك منظم اللقاء قائلًا "يجب على كل من يريد حضور المباراة التوجه إلى مقر النادي في تمام الساعة ١٢ ظهرًا للتحرك بسيارة النادي، ولا يمكن لأي صحافي الذهاب مباشرة إلى ملعب بتروسبورت لأنه سيمنع من الدخول"، كيف يمكن منع صحافي من حضور مباراة؟ وكيف يمكن أن تكون وسيلته الوحيدة للدخول هي التحرك مع سيارة ناد معين؟، ما هذا الجهل الذي نعيشه.

لم تنته القصة عند هذا الحد، وخرجت رابطة النقاد الرياضيين ببيان هو الأفضل في التاريخ وهو الامتناع عن حضور المباراة، احتجاجا على هذه الطريقة الهمجية من المنظمين. 

يوم المباراة وهو الأسوأ في حياتي، أعلنت رابطة النقاد الرياضيين عن طباعة تصريح خاصة باللقاء، وبالفعل حصلت على التصريح وتوجهت إلى ملعب بتروسبورت، وحضرت المباراة إلى أن جاءت الصاعقة الأمن يمنع الصحافيين من دخول المؤتمر الصحافي، تخيل عزيزي القارئ حجم المأساة التي وصلت إليها البلاد، صحافي يمنع من دخول مؤتمر صحافي بقرار فاشل من الأمن، ما هذا الجهل والقبح.

حاولت بشتى الطرق الدخول للقيام بعملي وفشلت فقررت الرحيل وأنا أحمل بداخلي جراح لن يداويها الزمن، ولكن تسألت من أنا؟، وأين هي حقوق وظيفتي؟. وأين هي كرامتي؟، التي انتهكت على يد رجال الأمن. أعذروني على ما بدر مني في كلامتي ولكن لا املك سواها للتعبير عما بداخلي.

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon