توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل سلم الخطيب جماهير الأهلي ؟

  مصر اليوم -

هل سلم الخطيب جماهير الأهلي

بقلم-خالد الإتربي

الشماتة  والصيد في الماء العكر وكيل الاتهامات دون سند، حينما يخرجون من الحاقدين او المغرضين فهو امر متوقع، لكن مايؤلم حقا ان تتقلب مشاعر المحبين من المهابة الى المهانة، ومن الاطراء الى الإساءة.

اشعر بغضة محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي، من الاتهامات التي وجهت له من البعض، بانه سلم جماهير الاهلي الى الامن، على خلفية احداث الشغب التي شهدتها مباراة مونانا الجابوني في دوري الابطال.

 لست هنا بمعرض الدفاع عن الخطيب، وان كنت كذلك فهي ليست جريمة اتبرا منها بالمناسبة، لكن فلنطرح السؤال للنقاش، هل سلم الخطيب الجماهير الى الأمن؟

بداية، لا يختلف احد على ان ماحدث في استاد القاهرة من احداث شغب واشتباكات مع الامن وتحطيم للاستاد، شكلوا خروج عن القانون لابد من التحقيق فيه ومحاسبة المسؤول عنه، وهنا يطرح السؤال نفسه، هل يملك محمود الخطيب ان يرفض اي اجراء تطلبه النيابة العامة، او اي جهة من جهات التحقيق، بالطبع لا .

قد اسلم معك ان الخطيب سلم جماهير الاهلي في حالة واحدة فقط، وهي ان يعطي الجهات الامنية كل قاعدة البيانات الخاصة بجماهير النادي التي استخرجت بطاقة حضور المباريات وهي ارقام كبيرة، لكنه وضع تحت تصرف الجهات الامنية  بيانات ال2500 مشجع الذين اشتروا تذاكر المباراة وشتان الفارق بين الحالتين .. لماذا ؟

الحالة الاولى تتجاوز حدود التحقيقات ولاداعي لها وهو مالم يحدث، اما الحالة الثانية فهو اجراء داخل نطاق التحقيقات، فاي شخص حضر المباراة لابد ان يكون رهن التحقيق، لان هناك جريمة وقعت، وبالتالي لابد من التحقيق مع الحاضرين جميعا، لان من ارتكبها بينهم ،  وسيتم الاستعانة باللقطات التي صورتها كاميرات الاستاد، علاوة على اللقطات التي صورها رجال الامن وبالتالي ستكون الصور هي دليل الادانة، وليس كشف الحضور .

هل يعلم من وجه الاتهام للخطيب، ان تقديمه للكشف الذي يضم الجماهير التي حضرت المباراة سيكون دليل براءة للعديد من الجماهير الذين تم القبض عليهم بشكل عشوائي مثلما يردد البعض لانه وبسهولة كبيرة، كل من يخضع للتحقيق سيستخدم الكشف كدليل براءة له في حالة عدم حضوره للمباراة.

ويأتي الدور على سؤال هام هنا، هل من مهام الخطيب كرئيس للنادي الاهلي ان يحمي اي مشجع هاجم مؤسسات الدولة، والسؤال الاكثر واقعية ، هل يجرؤ اي  شخص في الدولة ان يحمي اي شخص تجاوز في حق هذه المؤسسات.؟

منذ بداية انشاء ادارة المباريات في النادي الاهلي في عهد الرئيس السابق محمود طاهر، كان الاجراء واضح لاشك ولالبس فيه، هو تسجيل بيانات جماهير الاهلي لحصر كل متجاوز في اي مباراة، حتى تكون خطوة رائدة من الاهلي في بداية عودة الجماهير الى الملاعب.

وبالفعل بدات التجربة تؤتي ثمارها ونجحت في العديد من المباريات، الى ان بدا المجلس الحالي في تحقيق  خطوة نحو الانجاز الاكبر بالعودة للعب على استاد القاهرة وبحضور 5 الاف مشجع، وهي بمثابة القاء حجر في بركة المياه الراكدة، لكن من الواضح ان هناك من اراد ان يلقي بهذا الحجر في وجه ادارة الاهلي، فكانت الازمة التي نحن بصددها، والتي ارى انه يتم تضخيمها ولاارى لها اي مبرر.

من حقك كمحب ان تهاجم الخطيب  قبل المغرض، لغيرتك على حبيبك الذي تهوى ان تراه عند حسن ظنك في جميع الاوقات، لكن عليك ايضا ان تتصرف تصرفات المحب، وليس تصرفات الدبة التي قتلت صاحبها.

GMT 18:27 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 18:53 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 15:40 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

الاتجاه المعاكس الرياضي.

GMT 01:18 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

كان "2019"

GMT 21:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الكعبي على خطى عويطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سلم الخطيب جماهير الأهلي هل سلم الخطيب جماهير الأهلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon