توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

  مصر اليوم -

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون

بقلم : محمد بنيس

كانت مجلة - نيوزويك - الأميركية توزع 3.3 ملايين نسخة في الأسبوع، وعندما تراجعت قليلاً حسب مركز - بيو - للأبحات الإعلامية، قررت التوقف وكانت آخر نسخة لها في الأكشاك في 31 ديسمبر/كانون أول عام 2012، بالمقابل حولت نفسها إلى نسخة إلكترونية على الإنترنت لكل العالم متاحة للمشتركين عبر أجهزة القراءة الإلكترونية وأجهزة الهاتف المحمول وأجهزة الكومبيوتر اللوحي.

وقال كريستوفر ستيرلينج أستاذ فخري لعلوم الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، إن مجلة نيوزويك ليست الوحيدة التي ستختفي، بل إن المنافذ الإخبارية التقليدية تخوض عملية «منهجية»، بينما تكافح من أجل إعادة اكتشاف نفسها وسط هذا القدر من المنافسة الشرسة على شبكة الإنترنت.

وأضاف ستيرلينج إن «المجلات تتضاءل شيئاً فشيئاً، وأن الأمر يبدو كمشاهدة صديق عزيز يحتضر.. وأعتقد أننا سوف نرى الكثير من الأسماء المألوفة تختفي». لقد كانت -نيوزويك - الثانية ترتيباً بعد مجلة - التايم - فكيف اختفت ورقياً..؟ لا نعرف أي مؤشر لهذا الذي حدث.. هل فعلاً بسبب ارتفاع ثمن الورق وثمن الطباعة المرهق أم لإشكاليات أخرى مازالت غامضة.. لكن المؤكد أن - التايم - مازالت تصدر ورقياً وأن اليومية الأم صاحبة ملكية النيوزويك وهي الواشطن بوست بعدما اشترتها عام 1961 مازالت تصدر أيضاً.

في العالم العربي ولنعرج رياضياً توقفت أشهر مجلتين رياضيتين، الأولى هي مجلة - الصقر - القطرية وتوقفت مرتين الأولى سنة 1986 بقرار لا علاقة له بالانتشار والتوزيع لأنها كانت مكتسحة في العالم العربي، ولم تتحول إلى جريدة إلكترونية لأن هذا الأمر لم يكن متاحاً ذلك الوقت، الثانية بعدما عادت سنة 2000 لتتوقف سنة 2007 وكان بإمكانها أن تتحول من الورق إلى الإلكترون ولم تفعل.

المجلة العربية الثانية التي توقفت وهي في قمة توهجها كماً وكيفاً هي - السوبر - الإماراتية لكنها تحولت من الورق إلى الإلكترون.
ووسط الاكتساح للمساحات وسرعة الإنترنت والتقدم التكنلوجي المهول نجد مثلاً في أوروبا ما زالت اليوميات والأسبوعيات والشهريات الورقية حاضرة وبكل قوة مثل - فرانس فوتبول النصف أسبوعية الفرنسية وصنوتها اليومية - ليكيب - وأسبوعيتها - ليكيب ماغازين - ثم المجلة الشهرية الشهيرة - أونز -مع عشرات المجلات الرياضية الأخرى في فرنسا وحدها.. وفي إيطاليا نجد اليومية الرياضية الأولى - لاغازيت ديللو سبورت - وفي ألمانيا الـ -كيكرز - وباقي الورقيات في أوروبا والعالم، مما يؤكد أن قراءة صحافة الورق ما زالت تتألق ومازالت حاضرة بكل عنفوان وتقاوم بشدة الغزو الإنترنتي والفضائيات المتخصصة التي أصبحت منتشرة كالجراد.

ومع كل هذا فإن اختفاء مجلة عملاقة مثل النيوزويك وتحولها إلى مجلة إلكترونية يثير الكثير من التساؤلات، لأن الأمريكيين يحسبونها بالشوكة والسكين ويستعملون في ذلك دراسات المراكز والمؤسسات العليا المتخصصة وفي كل المجالات، بما في ذلك سوسيولوجيا، لأن علم الاجتماع يطرح السالب والموجب والناقص والزائد في وعي العلاقة بين قارئ ورقي وآخر إلكتروني وبين الذي يمزج بينهما.

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون القارئ الرياضي بين الورق والإلكترون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon