بقلم حفيظ برهديش
صباح يوم أي مباراة للمنتخب الوطني، كتلقاني كنقلب على إجابة لتساؤل بزاف ديال الناس بحالي كيقلبو عليه اللي هو.. علاش تقطع داك الرابط الوجداني بين الشارع الرياضي والفريق الوطني؟؟.
زمان وصباح أي مباراة للنخبة الوطنية، كنت كنصبح إما متحمس لفوز محسوم للمنتخب وإما قلبي مقبوض أن تعلق الأمر بمباراة صعبة، بل والأكثر من هذا كان هاد الإحساس كيرافق حتى المباريات الودية، وأي مباراة سواء كانت ودية أو رسمية كان كيسبقها واحد الترقب وشوق لمدة أسبوع، عكس ما يقع الآن حيت بالكاد عارف واش لاعب اليوم رغم أن المباراة حاسمة وما نكدبش عليكم الا قلت أني ما عارفش التشكيلة باش غادي يدخل حيت من كثرة التغييرات والتعديلات فكل مقابلة أصبح الشارع المغربي وأنا منهم غير قادرين على سرد 11 لاعب رسمي كما كنا نفعل زمان علاش؟؟.
أشنو وقع اللي خلا ديك العلاقة الوجدانية بينا وبين المنتخب تقطع؟؟، واش بسبب الفساد الإداري للجامعة؟؟ ، أو بسبب وكلاء اللاعبين اللي كيتحكمو فشكون اللي يلعب واللي ما يلعبش حتى ولينا فكل مباراة كنشوفو لاعبين جدد همهم الوحيد يعمر السيرة الذاتية بمباريات دولية تخول ليه اللعب فدوريات تشترط عدد معين من المبريات الدولية؟؟؛ أو بسبب لاعبين أشباح كيقدمو مستويات كبيرة مع الفرق ديالهم وكيجيو للمنتخب كيتفلاو؟؟.
علاش وعلاش.. المهم أن النتيجة هي فقدان الثقة فالمنتخب وغياب ديك الروح اللي كانت كتسكن المغاربة في مبريات المنتخب واللي بفضلها كان كيتوحد الرجاوي والودادي والمصاوي والوجدي والسوسي وكل أطياف الكرة المغربية اللي كيتوحدو بسبب القميص الوطني والعلم المغربي؛ ورغم هذا كله ما يمكنش نتمنى ليه يخسر وغادي نتفرج أكيد ونتفاعل معاه من أجل الفوز حيت رغم كل السلبيات ديال الفساد الجامعي وتهاون اللاعبين وو وو...ففي الأول والأخير ما يجمعنا مع هاد المنتخب وأصحابه "الجامعة- لقجع- لاركيط- الوكلاء"، هو العلم الوطني، وإلا انهزم المنتخب فوسائل الإعلام الأفريقية خاصة الشمال أفريقية ما غاديش تعنون صفحاتها الأولى بانهزام القجع ولاركيط وإنما ستعنون انهزام المغاربة.. كمصطلح يجمع المنتخب بكواليسه والشارع الرياضي بأكمله.. لذلك غادي نتمنى ليه الفوز فقط من أجل اسم المغرب لا لشيء آخر.