توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتفاضة جماهير الأهلي والزمالك

  مصر اليوم -

انتفاضة جماهير الأهلي والزمالك

بقلم : خالد الإتربي

حينما تعلو الأصوات التشاؤمية في حناجر الجماهير، ويزداد سخطهم من الأوضاع المتردية، ويزداد التناحر فيما بين جماهير الأهلي والزمالك، يظهر دور الأقلام النقية التي افلتت بحبرها من هيمنة براثن السبوبة، لتعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتبث الأمل في نفوسهم من جديد، وهو أمر ليس هينا بالمناسبة.

بدون " لف ودوران " ابتعدت لفترة عن الكتابة النقدية، لتبدد أمل التغيير بداخلي، لشعوري بأن الكلام لايجدي نفعا مع أشخاص تزداد قوة ونفوذ، مع زيادة انتقادهم وسقطاتهم مثل مرتضى منصور.

قلبت جماهير الأهلي والزمالك معادلة بأننا صناع الأمل، وقدموا لأمثالي الترياق للنهوض من حالة العزلة التي فرضوها على أنفسهم، بعزفهم سيمفونية رائعة، من العقلانية في التصرف، وانتقاد السلبيات في أنديتهم، وهو مالم يحدث في أوقات سابقة إلا في مرات نادرة.

راقبت جماهير الزمالك وهي تعترض على ما وصل إليه فريق الكرة من تردي، ليس لأسباب فنية ولكن بسبب تدخلات رئيس النادي، وهو أمر مخالف لما كانوا عليه بعدما صدقوا ما أطلقه على نفسه بأنه درع وسيف.
تابعت الجماهير وهي تتهم مرتضى بأنه بات  السيف المسلط على ناديهم بتصرفاته العجيبة، تابعت انتفاضتهم الرافضة لهجومه على رموز النادي، وعلى أبنائه أمثال حازم إمام وأحمد سليمان وغيرهم.

إعجابي بموقف " القطاع الكبير" من جماهير الزمالك، بعيد تماما عن موقفي المعروف والرافض لوجود مرتضى منصور من الأساس في منصبه  لعدم جدارته به، وإنما إعجاب بوعيهم الكبير ومواجهة الحقيقة، بدلا من المواربة والهروب من الأسباب الحقيقة، وهو مادفع مرتضى نفسه، للهجوم على الجماهير انفسهم، وتحديهم بأعضاء الجمعية العمومية.

موقف جماهير الأهلي لا يختلف كثيرا، حينما انفجروا في وجه حسام البدري المدير الفني بسبب تصرفه المتعجرف مع الحكم محمود عاشور خلال مباراة الإنتاج الحربي، وهجومهم عليه بسبب مكابرته  وعدم قبوله فكرة الاعتذار من الأساس ، تحت شعارات واهية، وهي عدم العقاب على " البصة " كما قال .

قطاع كبير من الجماهير اعترف بأن ماحدث لايتفق مع مبادئ الأهلي، ومنها من هاجم الحكم وهاجم البدري أيضا، ومنهم من ذهب لأبعد من ذلك وانتقد تصرف محمود طاهر رئيس النادي لعدم معاقبته لحسام البدري وسيد معوض المدرب المساعد وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وقائد الفريق حسام عاشور، نظرا لأفعالهم المشينة تجاه الحكم.

أما عن القطاع الموافق على التجاوزات من الجماهيريين، فمن وجهة نظري يصنف لشقين الأول هو المتعصب للنادي على طول الخط دون استفادة، ولن يجدوا مننا إلا كل تقدير واحترام، من واقع أن تبجيل القناعات الشخصية مالم تضر، أما الشق الثاني، وهو المستفيد من الدفاع دون وجه حق، وهذا حقيقة سقط من نظر الكثير،  وليس له حق علينا الا الدعاء له بالهداية.

ختاما، لا اعرف سببا حقيقيا في تغيير وعي الجماهير للأفضل، ومن نرجع له الفضل في ذلك، لكن في نفس الوقت لايهمني السبب بقدر ماتهمني النتيجة على الأقل في الوقت الحالي، فالأن على الجميع ان يعمل ويجتهد، فالعيش على أمل التغيير وإن كان بطيئا، اهون كثيرا من الرضوخ للأمر الوقع والاستسلام السريع له .

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:45 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة جماهير الأهلي والزمالك انتفاضة جماهير الأهلي والزمالك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon