توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلي والألتراس.. خلصانة بشياكة

  مصر اليوم -

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة

محمد سعيد

لا تحدثني عن صوت العقل والحكمة عندما يهزم فريقي صاحب الصدارة في الألقاب المحلية والإفريقية وأحد أعرق الأندية في تاريخ اللعبة.. فأنا لست مشجعًا للأهلي لكني “ألتراس” خلقت لأكون فائق العادة، دمي لا يُضخ في عروقي إلا عندما ينبض قلبي بكلمة الأهلي لا أشعر بالفرحة إلا عندما أهزم المستحيل وأقتحم الثالثة شمال لأخطف ساعتين من الحياة الحقيقية.

عن أي عقل تتحدثون عندما أشاهد في نفس المرمى الذي حرسه ثابت وإكرامي وشوبير والحضري.. حارس لا يستحق أن يلعب لنادي صاعد للممتاز حديثًا، كيف أتقبل هذه الإهانات مع لاعبي المنافس لدفاعات الأهلي صاحبة الأرقام القياسية في كل العصور.. وإن كنت ناسي هاني رمزي والصخرة والنحاس يفكروك.

كيف تكون قائدًا للأهلي وأنت تسب وتلعن كل ما هو في النادي لأنه ليس على مزاجك، مَن مِن اللاعبين لم يسلم من لسان من وضعناه على رؤوسنا “كابيتانو”، هل هذه الروح والقيادة أم أنها مجرد شو واستعراض عضلات.. “نصيحة أعمل سيرش عن واحد اسمه توتي”.

جمهور الأهلي كبير وكبير جدا أكبر مما تتخيلوا، الخطأ يا سادة لم ولن يكن فنيًا أو إداريًا.. الأزمة أنهم افتقدوا الرجولة، هذا هو عمرو جمال نفسه الذي صعد وتألق وتوقع له الجميع أن يصبح هداف مصر الأول.. هو يفعل مثلما يفعل رفاق “الجّل والسشوار” في الزمالك والإسماعيلي وكل الأندية، لكنه لا يبذل عرق مثل باسم الذي يلعب لمجد شخصي أولا ثم لنيل ثقة المستشار والجماهير البيضاء.. أما أنت فتلعب لأجل من؟؟ على الأقل لديه هدف يا غزال.

وبعد كل ذلك نتحدث عن صوت العقل.. الكل يرفض العنف والضرب لآن الإنسانية تحكم قبل كل شيء وما حدث الكل يعلم أنه تصرف فردي “ودة مش كلام برامج”، لكن الشتيمة في دول حلال.. آه حلال لإني أهلاوي وبموت في فريقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الألتراس ذهب إلى مدينة نصر ليتظاهر ويعلن عن غضبه.. اقتحام النادي كان طبيعيًا، أمال هعترض ازاي “بشياكة يعني” لأ سيبك من شغل شلبوكة ده بتاع لفة الجاتوه.

أنا كفرد ألتراس لا أملك مفاتيح الفنيات أو حسم المباريات أو وضع خطة للفريق لتفوز على أبطال إفريقيا، لكني أعلم أنني أملك حنجرة لا تصمت طوال المباراة وأؤمن أنني أملك الكثير لأن أحول المباراة لصالح فريقي الذي أعشقه.. أرجو أن تكونوا مثلي والعبوا لهدف واحد هو الأهلي.

أخيرًا.. كاتب هذا المقال زمالكاوي جدا فقط أراد أن يخوض تجربة الأهلاوي لأول مرة ليعبر عن ذكريات أليمة تعرض لها وخبرة في اللعيبة الموكوسة وأشباه الرجال.. ومتحسبهاش شماتة والله دي خلصانة بشياكة.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon