توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقاحة مرفوضة

  مصر اليوم -

وقاحة مرفوضة

بقلم : محمد فؤاد

قناة مصرية أستحيي ذكرها ومن خلال البلاطو الرياضي، الذي كان من مواده الخاصة فوز الأهلي بأرض فريق الإنتاج الحربي، بهدفي وليد أزاروا، ولكنها من خلال تحليلها استعرضت عضلاتها على اللهجة المغربية، وسخرت منها عنوة من خلال تصريح الدولي وليد أزارو في تعليقه، على الفوز وعلى هدفيه والإنتقادات اللاذعة التي لحقته منذ إلتحاقه بالنادي الأهلي العريق، واعتبرت لهجته غير مفهومة واحتاج معها لمترجم مصري أيضا إعتبر داخل البلاطو مستهزئا من خلال قهقهاته أثناء الرد على منشط البلاطو العديم الإحترام للغات ولهجات الشعوب، ولو أردتم الإستماع إلى هذه القناة، إبحثوا عنها بسرعة في اليوتوب لتتأكدوا من ذلك عبر رابط «محللون مصريون يسخرون من اللهجة المغربية: احنا بنفهموش».

والغريب في الأمر أن حتى الناخب المصري حسن شحاته أظهر قهقهة غير محترمة للهجة المغربية واكتفى بالقول أنه كان بالفعل في المغرب ولم يقل أنه يفهم أولا يفهم الدارجة المغربية التي هي من صلب اللغة العربية وتفوق بكثير اللهجة المصرية المحمولة بكلمات غير مفهومة مطلقا وأكثرها عند الصعايدة ومع ذلك نحن كمغاربة نحترم منطوق أي دولة ولا نسيئ لأي كان على واجهات التلفزيون أو الجرائد أو الإذاعات، ولم نقل أبدا أننا لا نفهم اللغة المصرية أو لهجتها الخاصة التي تغير منطوق الحروف أصلا. وظهر عيب هذه القناة في ملفها الرياضي مستهجنة وساخرة من اللهجة المغربية دون أن تدرك أن معانيها ومنطوقها ومضمونها من اللغة العربية ولا أحتاج لأرسل لهؤلاء المحللين الضعفاء زندا من الكلام القاسي حتى ولو تطاولوا بالألغاز كونهم يحتاجون لمترجم فعلي لما قاله وليد أزارو بالمغربية. وتلك هي قمة السخرية لصحفيين يفهمون اللهجات العربية الأخرى ولكنهم بعيدون عن المغرب ويحتاجون فقط لمترجم غير موجود لإيصال المعنى الحقيقي لتصريحات وليد أزارو. طبعا ما إستفزهم هو وليد أزارو عندما غير عربيته بالمصرية إلى عربية الدارجة المغربية ليقعوا في المحظور لأنهم لم يدركوا أن المغاربة إستشاطوا غضبا عندما شاهدوا وليد يتكلم بالمصرية ونسي أنه مغربي وأثناءها عندما توصل أزاروا بمعلومة الغضب المغربي، غير الواقع وعاد إلى صوابه وكلامه العادي، وهو ما لم يتقبله هؤلاء المستهترون في القناة. وأبدا وحتى يعرف الإخوة المصريون أننا نكن لهم الإحترام الكبير، لن نقبل بهذا الهراء البيزنطي ولم نكن أبدا مع كل المصريين سواء داخل المغرب أو في مصر بهذا الشكل من الإحتقار.

وإن لم يفهم محللو هذه القناة كلام المغاربة ولهجتهم، عليهم أن ينسجموا مع المغاربة بمصر أو في بقاع العالم أو في المغرب حتى يفهموا لهجتنا ويفهموا هذا القاموس إن كان صعبا في منظورهم أو يتلقوا دروسا خصوصية في أبجديات الدارجة المغربية مثلما هو حال دارجة مصر وليس عربية مصر باللغة الفصحى المثالية  في بقاع العالم العربي. وحتى يفهم هؤلاء المحللون المسخرة أن المغرب أرض الحضارات وكل اللغات ومفتوح على العولمة، وإذا لم تكونوا منفتحين على العولمة داخل قناتكم فتلك مشكلتكم وتلك هي أميتكم وليس كل من يتكلم اللغة العربية أو اللهجة هو مثقف، والمثقف والعالم منفتح على كل اللغات، والمغربي يتحدث بكل اللغات يا رعاة التحليل الهش، «إحنا بنفهم مصري صح « وترجمتها» حنا كا نفهمو اللهجة المصرية «ومع ذلك نحترم كل زملائنا في الإعلام المصري كافة ونقدر ذاك الإحترام والعفوية والتلقائية التي عنونها اللسان المصري حول تأهل المغرب إلى المونديال.

.. وعندما عرجت على القنوات الجزائرية المرئية سقط في المحظور منشط قناة لا أريد تسميتها عندما أرغم محللا على الإجابة على سؤال خص تأهل المغرب وقال أن التحكيم والكاف ساهما معا في هذا الإنجاز، وعندما أجابه المحلل شطب على هذا المعنى وقال بالحرف أن المغرب تأهل « بدراعوا «ولم يقف على التحكيم ولا على الكاف لأنه سجل هدفين وقاتل وكانت الرقعة هي الحكم، ومع ذلك عاد المنشط ليقول له أن هناك إشاعات تؤكد ذلك قبل أن يرد عليه نفس المحلل بنفس الطرح أن المغاربة كانوا رجال، ما يعني أن إعلام الجزائر حتى في منطوق الرياضة متحكم فيه من قبل العسكر. أما قناة أخرى فقد أفاضت الحديث عن تأهل المغرب وكأنه نسخة طبق الأصل من تأهل الجزائر عام 2014 على مستوى التشكيل القاعدي للمنتخب كونه تأهل كاملا بلاعبي المهجر، ما يعني في منظورهم أن المغرب إستفاد من تجربة الجزائر في هذا الجانب وفي كثير من الأمور المتعلقة بالمنتخبات والبنيات التحتية. وهذه الإدعاءات تعتبر قمة للسخرية كون المغرب متفوق على الجزائر حتى في المعترك الرياضي من خلال بنياته التحتية الكبيرة وهياكله التنظيمية داخل الجامعة بالترسانة القانونية وغيرها من الملفات الكبرى التي تؤهله لن يحظى بتنظيم كأس العالم قبل أن يكون الفريق الوطني مبنيا على وطنية رجاله في المهجر وليس بمنطوق الجزائريين اللاعبي المزدوجي الجنسية. ومن هنا أقول لهؤلاء المنشطين الخارجين عن السياق أن الجواب الكبير عند بن الشيخة وأيت جودي، والفاهم يفهم ولن ننساق إلى تفاهتكم العمياء.

GMT 16:57 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 14

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

​"تشبّثوا بِي"

GMT 20:44 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

"المغرب أمل العرب"

GMT 19:11 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 22:35 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سمعة البطولة... التحكيم وأشياء أخرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقاحة مرفوضة وقاحة مرفوضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon