توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"إبراهيموفيتش" رسالة إلى من يهمه الأمر

  مصر اليوم -

إبراهيموفيتش رسالة إلى من يهمه الأمر

زيـاد الميـرغـني

في بلادنا التي تصنف على أنها عالم ثالث كرويًا، وفي مجالات كثيرة، عندما نجد حالة استثنائية للاعب يشق طريقه بنجاح خطوة وراء خطوة بالاحتراف في القارة العجوز نسعد كثيرًا، ونظل ندعمه حتى النهاية، ولكن النهاية دائمًا ما تكون صادمة لنا وللاعب نفسه، فبعد أن يصل إلى الأضواء ويجني الكثير من الأموال يتوقف طموحه عند هذا الحد، ويبدأ الغرور والتعالي يظهران عليه، ويعتقد أنه وصل إلى قمة المجد، وتكون تلك النهاية، فلا تمر سنوات قليلة حتى يلقى حتفه كرويًا، ويختفي عن المشهد ربما حتى المحلي، برغم أن سنه حينها لا يكون كبيرًا، فقط في أوائل الثلاثينات من عمره، ويكون مثل أن تقرأ رواية جميلة ثم تنساها وتختفي من خيالك فجأة.

ولنا في ذلك أمثال كثر، ولعل أبرزهم النجم الكبير أحمد حسام "ميدو"، برغم أنه أذكاهم، فعرف كيف يصبع لنفسه مجالاً جديدًا وسريعًا، حتى لا يختفي، بدخوله عالم التدريب وتقديمه نجاحات ملموسة نسبيًا، ثم محمد زيدان، الذي عانق نجاحه السماء في فترة من الفترات في ألمانيا، ليجد نفسه الآن بلا مهنه، فيضطر إلى دخول عالم الاستثمار الكروي، أو يظهر في أحد برامج تحليل المباريات، وهكذا.

أما النموذج الاكثر سوءًا هو حالة النجم عمرو زكي، الذي "كَسَّر الدنيا" كما يقال في أمم أفريقيا 2008، وكان هدافها، ثم مع "ويغان" في الدور الأول من "البريميرليغ"، وأحرز 10 أهداف، إلا أنه أصابته نفس الأعراض التي ذكرناها، فوصل به الحال الآن إلى الاعتزال والاختفاء تمامًا من المشهد، كأنه لم يكن موجودًا من البداية.

الأمر الذي أريد توصيله من كل هذا الحديث أننا ننظر فقط تحت أرجلنا ، ويكون الاحتراف والمجد لدى محترفينا في أن تتحدث عنه بعض الصحف الأجنبية بعد تألقه، ويجمع الأموال فقط، ثم ينتهي الأمر ويتوقف الطموح عند هذا الحد، على عكس ما يقوم به، مثلاً، النجم السويدي الكبير زلاتان إبراهيموفيتش مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي عاش فترات سيئة من فقر ومشاكل في بداياته كلاعب،  إلا أن بدأ في التألق مع أياكس الهولندي، وقرر حينها أن يصل إلى قمة المجد، ولا يكتفي بنجاح مؤقت، بل وصل طموحه لكتابة اسمه في تاريخ اللعبة، وهو ما فعله ومازال يفعله، برغم إكماله عامه الـ 35 ، ولكنه يستمر ولا يتوقف طموحه، بل يخرج بتصريح غريب ومدهش منذ أيام ، قال فيه: "أستطيع اللعب 10 أعوام أخرى بنفس المستوى".

فأن تصل إلى هذا العمر ولك هذا الحجم من التاريخ والبطولات والألقاب والمجد، مع كل الأندية التي لعبت لها سابقًا، وتخرج بهذا التصريح فأنت تبعث برسالة لكل لاعبي العالم، وليس إلى محترفينا فقط، الذين اكتفوا بنجاح مؤقت وجمع أموال فقط ثم العودة، "زلاتان" لعب 21 مباراة هذا الموسم مع اليونايتد في كل البطولات، أحرز خلالها 15 هدفًا بالتمام والكمال، وشارك في أكثر من 2000 دقيقة، بمعدل مشاركات ثابت وكبير في كل المباريات، وهو في هذا العمر، وله ما له من تاريخ كبير ونجومية وإنجازات لا تحصر، فهي رسالة إلى من يهمه الأمر من نجم كبير مثل "زلاتان"، بأن الطموح والعطاء ليس لهما حدود ولا نهاية، وأن النجاح والمجد هو في كيفية الاستمرار في تحقيقه لسنوات، وليس لعام او اثنين بشكل مؤقت فقط.  .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيموفيتش رسالة إلى من يهمه الأمر إبراهيموفيتش رسالة إلى من يهمه الأمر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon