بقلم - الحسين بوهروال
عندما غزا العراق الكويت بعث المغرب جنوده لحماية السعودية وكذلك أرسل تجريدتين إلى سوريا ومصر لصد العدوان الصهيوني.كما تواجد جنودنا البواسل عبر التاريخ في الكونغو والصومال وكوسوفو وغيرها لصيانة الأمن وتقديم الخدمات الإنسانية لشعوب تلك الدول.
اليوم قدم المغرب ملف ترشيحه لتنظيم كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦ وتورد بعض الأخبار أن هناك من يستعمل صوته لابتزاز بلادنا بزعم تصويت المصلحة.وهل هناك اغلى من الدم المراق في ساحة الشرف؟ للمغرب موقف وصوت ورجولة كل يوم.كأس العالم ٢٠٢٦ لن تكون نهاية ممارسة اللعبة،لعبة كرة القدم و١٣ يونيو ٢٠٢٦ هو تاريخ سيجعل المغرب يرثب الأسماء بصبغها بالوانها الحقيقية الأبيض الناصع والرمادي المشوه والاسود القاتم بحيث لن تقبل بلادنا بعد ذلك تفسيرات للتمويه او الاسف أو الترضية بعد فوات الأوان.
منذ قدم المغرب ترشيحه الأول لسنة ١٩٩٨ الذي فازت به فرنسا انذاك وهو يخطط ويبني ويشيدالطرق السيارة في جميع الاتجاهات ،القطار السريع طنجة البيضاء وتثنية خط سطات سيدي قاسم وكذلك ربط الناظور بالشبكة الوطنية عبر تاوريرت بالإضافة إلى اقتحام العالم الرقمي وإنجاز اكبر محطة للطاقة الشمسية قرب ورززات دون إغفال وضع القمر الاصطناعي المغربي في مداره الفضائي للأغراض السلمية كما ان باقي المشاريع الحياتية يتم إنجازها رغم الاكراهات الداخلية والدولية.
عاد المغرب سياسيا ورياضيا -كما هو معلوم-إلى موطنه الافريقي ليتبوأ الريادة ويستقبل ملكه بالأحضان والقبلات والورود والتصفيق والمواقف الداعمة،
اما في المجال الرياضي فحدث ولاحرج ملاعب القرب والقاعات الرياضية والمسابح في كل حي او قرية اما بنيات كرة القدم والتوهج الذي تعرفه هذه الرياضة فسيكون أن شاء الله موضوعا لمحاولة مقبلة.
المغرب ساءير بخطى ثابتة نحو مزيد من التطور بغض النظر عن علو سقف الطموحات التي لا حدود لها لان ما كل ما يتمناه المرء يدركه.