توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ورقة كلوب السرية للاعبي ليفربول هل فهمتم الدرس؟

  مصر اليوم -

ورقة كلوب السرية للاعبي ليفربول هل فهمتم الدرس

زيـاد الميـرغـني

شهدت مباراة ليفربول وساوثهامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الأربعاء، أمرًا غريبًا بعض الشيء، كان بطله الأول المدرب الألماني يورغن كلوب، حيث كتب ورقة أثناء توقف الكرة في لحظات من المباراة، وسلمها إلى مهاجمه دانييل ستوريدج، ليقرأها ويسلمها لزملائه في خط الوسط والهجوم، وكان مفادها "ما رأيكم أن تدخلوا منطقة الجزاء؟".

تلك الرسالة القصيرة من "كلوب" للاعبيه كان هدفها حثهم على الدخول إلى منطقة جزاء الخصم ، وأن لا يظل الأمر صعبًا دون تهديف، ولأنه لم يعد كافيًا اللعب برأس حربة وحيد، ومقيم في منطقة الجزاء وحده فقط، الأمر الذي ساهم في قلة هجمات وفاعلية ليفربول على مرمى "الساينتس"، حيث لم يقم لاعبو الريدز سوى بـ تسع محاولات، اثنين منهم فقط على المرمى، برغم تسيده واستحواذه على الكرة في المباراة، بنسبة تخطت 68%، ليطلب "كلوب" في رسالته من المهاجمين ولاعبي الوسط الدخول أكثر إلى منطقة الجزاء، ومساعدة المهاجم الوحيد، والمنفصل، "ستوريدج" في منطقة ساوثهامبتون، الذي فاز في النهاية بهدف نظيف.

الأمر قد يبدو للوهلة الأولى طبيعيًا، ومجرد تعليمات من مدرب للاعبيه، حتى لو كانت الطريقة غريبة بعض الشيء، ولكن أبعاد ومغزى ودلالات الرسالة هو جوهر حديثنا هنا، وهو أمر يعطيك مؤشرات وتلميحات على فلسفة المدرب التدريبية في كرة القدم بشكل عام ، في محاولة منه لاستعاددة أو اقتباس جزء من مفاهيم مبدأ وطريقة الكرة الشاملة، وهي الهجوم بكل اللاعبين، وعدم المركزية، خاصة في الخط الهجومي، وهو ما طبقه في ليفربول منذ اليوم الأول وأحدث ثورة كبيرة في الفريق، وهزم أغلب الكبار، مع وجود سرعات وإمكانات عالية، بدنية وفنية، في قائمة لاعبيه ، ساعدته على تطبيق ذلك الأمر بالشكل الأمثل في أقوى دوريات العالم، "البريميرليغ".

ووهو أيضًا أمر يعكس شكل العلاقة بين المدرب ولاعبيه، وكيف يتعامل معهم ويحفزهم، للانطلاق إلى الأمام في المباريات، وتحقيق الهدف المأمول دائمًا، وهو الفوز، كما هي فلسفته، وهذا يعطيك خطوطًا عريضة حول عقلية هذا الرجل، ومدى تميزها، وذكائه الشديد في إخراج كامل إمكانات وطاقات لاعبيه في الملعب لتحقيق الانتصار في النهاية.

أخيرًا، الدرس الذي نريد تسليط الضوء عليه، والخروج به من هذه الواقعة المثيرة، هو أن فكرة المهاجم الوحيد والتقليدي والصريح في كرة القدم الحديثة أصبحت غير مستحبه، وغير مجدية في معظم الأحيان، وأن أهمية اللاعبين القادمين من الخلف والأطراف للهجوم أصبحت كبيرة للغاية، ومؤثرة في عملية التهديف، وربما في إنهاء بعض المباريات، وأخيرًا ذكاء ودهاء وعقلية مدرب غير اعتيادية، نحتاج الكثير منها بشدة في هذه الأيام لتطوير كرة القدم في عالمنا الثالث، والذي مازال يؤمن بدخول أمور كالدجل والسحر والأعراف والحظ والخرافات في نتيجة بعض المباريات والألقاب، بل ومستوى اللاعبين السيء أيضًا، ناسيًا أهم الأشياء في كرة القدم، كالعمل والتفكير والتطور والعلم لتحقيق النجاح.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة كلوب السرية للاعبي ليفربول هل فهمتم الدرس ورقة كلوب السرية للاعبي ليفربول هل فهمتم الدرس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon