توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيبيريا ترتعد من الأسود

  مصر اليوم -

إيبيريا ترتعد من الأسود

بقلم :منعم بلمقدم

في المونديال إما أن ترتقي وتكبر أو أن تظل في أفضل خيار ببيتك، وأن لا تكون بين سفراء هذا الحدث الكروي الكوني الرفيع جدًا، لذلك لا أحد يحق له أن ينصب نفسه وصيا على الشعب المغربي والجمهور المغربي ويروج لخطاب بئيس تيئيسي من الآن ولغاية انطلاقة هذا المونديال بعد رمانا كانافارو لمجموعة إسبانيا والبرتغال، لأن هناك فئة كبيرة وغير يسيرة من هذا الشعب أسعدها أن نواجه هذين المنتخبين واستحضروا ماضي المغرب والأسود في سابق المشاركات واستدلوا بما حدث فيها.

قبل مونديال 70 بالمكسيك كان النقاش قبل السفر منصبا على الحصة التي سنخسر بها ولا أحد خمن أن يكون حمان هو السباق لدك شباك مايير والمانشافت الذين سال لهم العرق البارد طيلة شوط كامل.

وبعدها في نفس المكسيك حكي لي مصطفى الحداوي كيف أن نفس الأسود كانوا يقابلون بنظرات تحقيرية كلما إلتقوا بالأنجليز والبولونيين والبرتغاليين وحتى بمعاملة غير لائقة من طرف وسائل الإعلام، ولا أحد توقع أن يقلب خيري ومن معه الطاولة على بونييك وسمولاريك وباولو فوتري ولينيكر وهاتلي وغيرهم ويعبر للدور الثاني متصدرا.

في أمريكا دوخ الأسود منتخب بلجيكا بشيطانهم الأكبر إنزو شيفو وخسروا المباراة بفضل حارسهم برودوم والعارضة وكرروا المذلة لمنتخب النرويج في مونديال فرنسا الذي كان يومها ظاهرة المنتخبات بالقارة العجوز بعملاقه توري أندري فلو، وأذلوا اسكتلندا التي كانت من المدارس الأنغلوساكسونية التي لا أحد كان يحبذ ملاقاتها دون أن يقدم أحد الأسود رقما مميزا في فرنسا.

من يجب أن ترتعد فرائسه ومن يجب أن يسحب النوم من مقله هم الإسبان والبرطقيز وحتى أبناء الفرس، منتخبنا الوطني لا يتوفر على أغلى لاعب في العالم و هو رونالدو صاحب 4 كرات ذهبية والخامسة في الطريق وأفضل لاعب في العالم، منتخبنا ليس هو من اشتهر بالتيكي تاكا ولا هو المنتخب الذي أضاع تاجه العالمي في البرازيل ويريد أن يستعيد لقبه الذي تحصل عليه في جنوب أفريقيا.

من يملك هذا التاريخ هو من ينبغي أن يخاف ومن يملك هذه الثروات وهذا التراث هو الذي يجب أن لا يرف له جفن لغاية بداية المونديال، لذلك راقني ما قاله أريكو ساكي كون المنتخب المغربي ليس لديه ما يخسره، وما قاله ديلبوسكي حين حذر من مقاتلي الأسود وقال أنهم سيلعبون في هذه المجموعة بأكثر من حافز، وهنا يكمن الخطر.

ممثلا الكرة الإيبيرية هما من يجب أن يحسبا للفريق الوطني ألف حساب، لأنه إذا باعوا جلده قبل التأكد من سلخه فصدقا وقناعة شخصية أثق فيها ألف بالمائة على أنهما سيندمون.
من يخيفني في هذه المجموعة هو المنتخب الإيراني لأنه مدرسة لم نواجه مثلها كثيرا في مباريات فريقنا الوطني ولأن هناك خطاب يروج لحكاية أن مباراته الأولى هي الحلقة الأسهل ضمن هذه المجموعة ويجب أن نتخطاها.

الحذر كل الحذر من الفرس، أما البرتغال فأعتقد أن مواجهتنا معها ستكون نسخة لمكسيك 86 وسيكون على الإسبان الإجتهاد كثيرا كي تنجح منظومتهم والشكل الذي يلعبون به أمامنا.

دعونا نسعد بهذه القرعة وما أفرزته وأن تتاح أمام هذا الجيل الصاعد من الجمهور والشباب المتتبع للكرة أن تحفظ ذاكرته أن منتخبنا الوطني واجه يوما إسبانيا بآخر عناقيد جيلها الذهبي والبرتغالي بأسطورتها رونالدو.

ليس مونديالا ذلك الذي يتيح أمامك ملاقاة بنما وإيسلندا وحتى كوريا وأستراليا، المونديال هو أن تذهب لروسيا بثقة ورأس في العالي وتضغط على الإيبيرين لتذكر البرتغال بالزلاقة ووادي المخازن وإسبانيا بفتح الأندلس.

 

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيبيريا ترتعد من الأسود إيبيريا ترتعد من الأسود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon