محمد جمال
أداء غير متوقع نهائيًا من المنتخب المصري، بقياد هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، خلال بطولة أمم أفريقيا 2017، المقامة حاليًا في الغابون. الفراعنة قدموا أداء أكثر من سيء أمام مالي، في المباراة الافتتاحية، التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم قدموا أداءً أفضل نسبيًا أمام أوغندا، ونجحوا في الفوز، في الدقيقة الأخيرة، بصاروخية عبدالله السعيد، ولكن بأداء غير مرضٍ للجماهير، بعد غياب سبع سنوات عن "الكان".
الجماهير المصرية كانت تأمل ظهور المنتخب بشكل قوي، بعد هذا الغياب الطويل عن البطولة، ولكن الأداء جاء صادمًا، حيث الاعتماد على الدفاع، مع الهجمة المرتدة، وطريقة "باصي لصلاح عشان يجري ومالكش دعوة"، ولكن في آخر لقاء، والذي يحتاج فييه المنتخب المصري لعدم الخسارة، ماذا إذا أوقف المنتخب الغاني "باصي لصلاح"؟
المنتخب الغاني يريد الثأر من المنتخب المصري، بعد الخسارة من الفراعنة على ملعب "برج العرب"، بهدفين دون رد، في تصفيات كأس العالم 2018، عن طريق الفوز على المنتخب المصري في أمم أفريقيا. ولكن ماذا إذا أوقف مدرب غانا "باصي لصلاح"، في ظل تمسك "كوبر" بطريقته الذي يخوض بها المباريات حاليًا، كيف سينجح في عبور تلك المباراة، في حالة تفوق مالي على أوغندا في المباراة الثانية، وفي هذه الحالة يتأكد خروج منتخب مصر من "الكان".
هل سينجح "كوبر" في تطبيق نظرية سريعة تفيد المنتخب الوطني في ذلك الوقت، وهل سيظل متمسكًا بمحمد النني في خط الوسط، مع الكوارث التي تحدث بسببه، والتي يراها جميع متابعي الفراعنة في "الكان"، ننتظر حتى يوم الأربعاء يا "كوبر"، ويوم الامتحان يكرم المرء أو يهان.