توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العنف الناعم في كييف.

  مصر اليوم -

العنف الناعم في كييف

بقلم - الحسين بوهروال

للعنف الرياضي صور مختلفة غير ان هدفه واحد لذا يتعين ادانته.
ذكرني ما تعرض له اللاعب العربي المصري المتميز محمد صلاح بما تعرض له كثيرون من نجوم الرياضة عامة و كرة القدم خاصة بدءا بملك كرة القدم العالمية (بيلي) في نهائيات كأس العالم بإنجلترا سنة 1966 أمام البرتغال حيث خرج (بيلي) من المنافسة نهائيا مرغما مما عبد الطريق امام الإنجليز للفوز بكأس العالم امام المانيا الغربية انذاك بهدف لصفر .
العنف داخل ملاعب كرة القدم في ابشع صوره كان من بين ضحاياه في المغرب اللاعب الدولي ولاعب الجيش الملكي محمد تيمومي في مواجهة الزمالك المصري برسم مباراة تدخل في إطار البطولة الإفريقية للأندية البطلة لكرة القدم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء،الضحية الأخرى كان هو لاعب الكوكب الأنيق هشام الدميعي في مباراة ضد اولمبيك خريبكة بمدينة الفوسفاط ،اما الضحية الثالتة فكان هو لاعب آخر للكوكب في عمر الزهور اسمه بازان في مباراة ضد جمعية الحليب البيضاوية وكان ذلك بملعب الحارثي بمراكش في مواجهة مع الحارس الدغاي دون أن نغفل الكسر الذي تعرض له لاعب آخر للكوكب اسمه العركوب المتألق ،محمد أللوماري نجم آخر من الاتحاد القاسمي تعرض لنفس العنف بملعب العقيد ادريس العلام بسيدي قاسم من طرف المرحوم (شليضة ) أثناء مواجهة جمعية الحليب البيضاوية، حكم المباراة لم يكن غير الحكم الدولي السيد عبد العالي الناصري، اما العرابي لاعب الرجاء فلم يكن حظه أفضل من حظ زملائه بعد إصابته في الركبة كانت سبب تركيزه على الدراسة ليتخرج طبيبا. ونختم هذه اللائحة الغير مكتملة بلاعب المولودية الوجدية السميري الذي اصيب في مواجهة لاعب الجيش الملكي اومزدي في إحدىالمباريات التي جمعت المولودية بالجيش الملكي .
هذه نمادج لبعض ضحايا العنف الذي يمارس في مباريات كرة القدم الذين تم تسليط الضوء على حالاتهم لتميزهم بينما العديد من امثالهم في الأقسام الأخرى طالتهم اللا مبالاة وحتى النسيان لبعد الكامرات المعلومة عنهم .
نعتقد أن كرة القدم يجب ان تظل كما نعرفها فرجة وفنا وإبداعا وتنمية وليس تفكيكا للأكتاف وتكسيرا للعضام ومبعثا لدموع الألم والحسرة كما شاهدنا . ما عاشه العالم يوم السبت 27 مايو 2018 هو مجزرة في حق المتعة والقيم والروح الرياضية الى جانب كونه ترهيبا للمنافس في اكبر محفل كروي اوربي.ليست كل حقنة غربية يمكنها أن تكون بلسما شافيا للكثير من امراضنا حتى ولو كانت تنخر كرة القدم اللعبة الشعبية الجميلة.
العنف على أرضية الملعب الأولمبي بكييف وصمة على جبين الفيفا التي تعد العدة لما هو أفظع- ربما- خاصة وأن تعنيف محمد صلاح الذي نتمنى أن لا يغيب عن المونديال وقع على بعد عدة أمتار من الحكم الصربي الذي يشاع أنه سيقود المباراة النهائية لنيل كأس العالم روسيا 2018 ،حكم طبق مبدأ الإمتياز لمن يكسر ويعنف اكثر.يحدث هذا على أرض اوكرانيا وهي جارة لروسيا بحدود برية .يحدث هذا كذلك على بعد أيام من المونديال الذي ستتوجه إليه أنظار العالم إلى جانب التصويت على اختيار البلد المنظم لدورة 2026 .
لا أحد يقبل أن يتعرض واحد من رموز بلده وكرته الى عنف يشرعه مايسمى قانون التحكيم ؟ التنافس المفرط والمال الكثير والجشع المتوحش والإعلام (شاهد ما شاف شي حاجة ) ضغوط تعمل على تأجيج المنافسة وتحويل الكثير من الاعراس الى مآتم ومآسي إنسانية تخدش الذاكرة وتسيئ إلى لعبة وجدت اصلا لإسعاد الملايين من البشر وفي مقدمتهم الأطفال الأبرياء رأس مال الإنسانية

 

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف الناعم في كييف العنف الناعم في كييف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon